سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الأولى.. إجراء الجمعية العمومية للهيئة الشرعية تحت حماية ضباط الشرطة.. وتعيين سعيد عبد العظيم نائباً لرئيس الهيئة و5 شيوخ سلفيين بمجلس الأمناء بعد استقالات الدعوة السلفية.. ومشاركة عبود الزمر
عقدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، برئاسة الدكتور على السالوس، الجمعية العمومية السابعة لها مساء أمس السبت، من داخل مكتبة مسجد بلال بن رباح بمدينة نصر محافظة القاهرة، وسط حراسة 9 قيادات بالشرطة فى زى "ملكى"، وسط تكتم شديد من الهيئة، لبحث كيفية الرد على الاستقالات التى تقدم بها 7 من قيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى والدكتور أحمد فريد، اعتراضاً على انحراف الهيئة عن وسطيتها، وعدم مساندة الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية السابق لشئون البيئة، وتغلغل دور المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فى كل قرارات الهيئة. وشهد الاجتماع الذى استمر أكثر من 4 ساعات، مشاركة أكثر من 50% من قيادات الهيئة الشرعية، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكلف "الشاطر" عناصر تابعة له بمنع أى شخص يحاول الاقتراب من الدور السفلى من مسجد بلال بن رباح الذى عقد به الاجتماع المغلق. وعلم "اليوم السابع" بأسماء عدد ممن قاموا بتأمين وحماية غرفة الاجتماع بمسجد بلال بن رباح، ومن بينهم مصطفى سعداوى والعقيد إيهاب والعقيد طارق، إلى جانب 6 من الجنود، كانوا يقومون بتأمين البوابات الخارجية للمسجد، وتأمين الحديقة الملاصقة له. واتخذت الهيئة عدداً من القرارات المصيرية، فى محاولة منها لتفادى سلسلة استقالات أخرى، وقال الدكتور أحمد يسرى عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الجمعية العمومية للهيئة الشرعية قررت "تعيين" الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية، فى منصب نائب رئيس الهيئة، بعدما استقالت قيادات الدعوة السلفية من الهيئة. وكشف "يسرى" أن الجمعية العمومية قررت تعيين 5 أعضاء جدد فى منصب أعضاء "مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" وهم كل من "الدكتور شهاب الدين أبو زهو، الشيخ خالد صقر، الدكتور جمال عبد الهادى، الدكتور هشام برغش، الدكتور محمد رجب"، موضحاً أن الجمعية العمومية حضرها أكثر من 50 داعية وشيخاً من أعضاء الهيئة الشرعية. وكشف مصدر بالهيئة الشرعية، أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قام بطلب الحراسة من وزارة الداخلية لتأمين الاجتماع الذى عقد فى غياب أية وسيلة إعلامية، موضحاً أن "الشاطر" قام بذلك لمنع دخول أى شخص يحاول الوصول إلى مكان عقد الاجتماع، مؤكداً أن الشاطر طلب الحراسة بعدما وصلته رسائل تهديد بالقتل، ووصلت أيضا لعدد من شيوخ الهيئة، إلا أنهم رفضوا الكشف عن حقيقة هذه الرسائل، لافتا إلى أن الدكتور محمد يسرى إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية تلقى رسائل تهديدية خلال الفترة الماضية. ورصد "اليوم السابع" مشاركة كل من الدكتور عمر عبد العزيز قرشى الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والشيخين فوزى السعيد ومحمد عبد المقصود اللذين شنا خلال الفترة الماضية حربا إعلامية ضد الدعوة السلفية وحزب النور، كما شارك الدكتور طارق الزمر القيادى بحزب البناء والتنمية، والدكتور عادل العزازى القيادى المستقيل من حزب النور، والشيخ الدكتور هشام أبو النصر أمين حزب النور السابق بمحافظة الجيزة، والدكتور هشام برغش عضو رابطة علماء المسلمين، والدكتور شهاب الدين أبو زهو أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ خالد صقر، والدكتور جمال عبد الهادى أحد دعاة جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد رجب". وبدا لافتاً مشاركة عبود الزمر فى الجمعية العمومية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وانصرافه عقب صلاة المغرب بمسجد بلال بن رباح، وذلك على الرغم من عدم عضويته فى الهيئة. وعقب انتهاء الجمعية العمومية للهيئة ومغادرة شيوخ الهيئة الشرعية لمسجد بلال، عقد المهندس خيرت الشاطر اجتماعاً مغلقاً مع الدكتور محمد يسرى إبراهيم الأمين العام للهيئة، لبحث الرد على شيوخ الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والذى كشف عن تدخله فى قرارات الهيئة الشرعية، وطلبه بأن يرفع يده عن الهيئة.