نظم العاملون بهيئة الأوقاف المصرية بفرع المحلة الكبرى، وقفة احتجاجية وإضرابا عن العمل، احتجاجا على قرار وزير الأوقاف بعدم التجديد للمهندس إبراهيم حمادة مدير عام الهيئة بالمحلة، بالرغم من صدور قرار له بالتجديد منذ 5 سنوات متتالية، بعد تعيينه مديرا عاما، وموافقة لجنة الوظائف العليا بالهيئة على التجديد له فى 18 /2/2013. ورفع العاملون بالهيئة اللافتات التى كتب عليها "عفوا ممنوع أخونة منطقة المحلة والله حرام.. الاعتصام حتى إلغاء القرار.. جميع العاملين بمنطقة أوقاف المحلة يؤيدون المهندس إبراهيم حمادة رئيسا للمنطقة.. الإضراب مفتوح لحين تنفيذ المطالب التجديد لمدير المنطق، تثبيت كافة التعاقدات زيادة دخل الموظفين إحنا بعيد عن السياسة.. كلنا ضد أخونة الدولة". كما رددوا الهتافات "باعوا الثورة وباعوا الدم نفس الكوسة ونفس الهم.. الأوقاف بتقولها قوية الإخوان دول بلطجية.. هما إثنين ملهومش أمان الوزير والإخوان.. ولا حرية ولا عدالة فى الأوقاف رجالة شغالة.. الدور إللى جاى على مين على الصحة والتأمين". من جانبه، أكد إبراهيم حمادة مدير عام أوقاف المحلة أنه معين مدير عام بهيئة الأوقاف بالقانون 5 فى عهد الوزير حمدى زقزوق، منذ عام 2008، ويتم التجديد له سنويا فى حالة عدم وجود أى مخالفات للترقية أو لترقيته لوظيفة أعلى وأنه فى 13/1/2013 صدر له قرار بالموافقة على تجديد تعيينه اعتبارا من 18/2/2013 تم الموافقة عليه من رئيس الهيئة ثم صدر قرار آخر من وزير الأوقاف فى 27/2/2013 بالإعلان عن الدرجات التى تخلو وشغل الوظيفة. ودخل المحتجون البالغ عددهم 250 موظفاً وعاملا فى اعتصام وهددوا بإيقاف العمل نهائيا، وقاموا بغلق أبواب المنطقة والاستمرار فى الإضراب والاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم، وبقاء المدير العام فى منصبه.