أكد الدكتور عبده مقلد، رئيس قطاع الشئون الدينية بوزارة الأوقاف، أن الوزارة تجرى حصرا شاملا للدعاة التابعين لها فى جميع المحافظات من خريجى كلية اللغات والترجمة بجميع أقسامها للاستعانة بهم فى برامج الوزارة التى تستهدف تصحيح صورة الإسلام فى الخارج والتعريف بمبادئه وتعاليمه النبيلة، والرد العلمى على ما يثار من شبهات وافتراءات فى الإعلام الغربى. وأوضح "مقلد "، أن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف وافق على استحداث إدارة خاصة بنشر الدعوة الإسلامية باللغات الأجنبية مهمتها الدعوة إلى الله لغير الناطقين بالعربية من خلال التواصل مع الوفود الأجنبية والسائحين لتعريفهم بالإسلام، بالإضافة إلى الاستفادة من قدرات هؤلاء الدعاة فى الإيفاد إلى الخارج لشرح الحقائق الإسلامية من خلال تنظيم محاضرات وندوات ودروس دينية بالتنسيق مع السفارات والمراكز الإسلامية فى الخارج. وقال الدكتور مقلد إن الوزارة تدرس إنشاء لجنة دائمة بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارتى السياحة والآثار والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبحث الأطر المناسبة لتفعيل دور الدعاة فى هذا الصدد وجارى التنسيق مع المديريات الإقليمية بالمحافظات الساحلية لتحديد المساجد الأثرية ذات الطابع المعمارى الإسلامى المميز لإدراجها ضمن برامج المزارات السياحية، وتم التنسيق مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوفير أكبر عدد ممكن من المطبوعات المعنية بالتعريف بالسلام وحضارته بمختلف اللغات بطريقة مبسطة تحدد للإمام أبرز الموضوعات والعناصر التى يركز عليها فى خطابه الدعوى للزائر الأجنبى. وأضاف الدكتور مقلد أن الوزارة ستبدأ فور الانتهاء من حصر الدعاة فى إجراء مسابقة لاختيار أفضل العناصر المؤهلة لهذه المهمة وإعداد دورة تدريبية لصقل قدراتهم ومهاراتهم الدعوية.