إن التجلط الوريدى العميق هو جلطة دموية تتشكل فى وريد عميق فى الجسم، وعادة ما يكون ذلك فى منطقة الرجل أو الحوض، والوريد هو وعاء دموى يعود بالدم إلى القلب، يدعى التجلط الوريدى أيضاً (DVT) أو جلطة وريدية أو جلطة دموية فى الرجل. وتحدث معظم الجلطات فى الأوردة العميقة، كما يوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب فى الرجل أو الحوض، كما يمكن أن تحدث فى أجزاء أخرى من الجسم. فإذا انفصلت الجلطة الدموية عن الوريد وسارت مع مجرى الدم، يمكن أن تستقر فى الرئة. وهذا ما يدعى الصمة الرئوية، وهى حالة مرضية شديدة الخطورة تنتج عن انسداد أحد شرايين الرئة ويمكن أن تؤدى إلى الموت. ويمكن أيضاً أن تتشكل الجلطات الدموية فى أوردة قريبة من سطح الجلد. وتدعى هذه الأنواع من الجلطات الدموية التجلط الوريدى السطحى أو التهاب الوريد، لا تستطيع الجلطات الوريدية السطحية السير مع الدم إلى الرئة. وتعد الجراحة أكبر عامل خطر لحدوث جلطة الوريد وخاصة بعد عمليات البطن والحوض أو الأطراف السفلية وبعد كسور الأطراف أو الحوض أو بعد الشلل إضافة إلى بعض الأمراض الوراثية التى قد تسبب الجلطة بدون عمل جراحى. أما عن أحد الأسباب الحديثة هى السفر المديد والجلوس فى المقعد دون حركة لساعات طويلة. أما عن الأعراض فبعض الناس المصابين بتجلط وريدى عميق يشعرون بالأعراض التالية: تورم الرجل أو تورم على طول مسار أحد أوردة الرجل. ألم فى الرجل أو ألم عند الضغط عليها، يكون الألم عادة فى رجل واحدة ويمكن أن لا يشعر به المريض إلا عند الوقوف أو المشى.