انفرد "اليوم السابع" بدراسة هامة للباحث الإسلامى عصام تليمة تحت عنوان "الرجم ليس من حدود الإسلام وتطبيقه مفوض للحاكم ومرتبط بالمصلحة العامة"، وفيها نصوص القرآن المرتبطة بجريمة الزنا فى القران لم تتضمن الرجم وفى تطبيقه قسوة لم يعهدها الدين الإسلامى المعروف بسماحته. وأشارت الدراسة إلى أنه بعد نقاش أدلة القائلين بالرجم حدا، نميل إلى القول القائل إن الرجم كان على سبيل التعزير فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، وأنه منسوخ لا وجود له كحد، مؤكدة أن الدليل من القرآن وأن الرجم لا يتفق مع نصين مهمين فى عقاب الزانى، الأولى قوله تعالى فى شأن الأمة إذا زنت ( فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) النساء 25.. والثانية ( يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ) الأحزب . وأكد الباحث، أنه فى الآية الأولى من حيث تنصيف العذاب.. فكيف ينصف الرجم؟، وفى الآية الثانية كيف سيضاعف الرجم، والرجم موت والموت لا يضاعف على الإنسان والشىء الوحيد الذى ينصف ويضاعف هو الجلد، لأنه معدود، مضيفا أنه من الأدلة أيضا على أن العذاب هنا هو الجلد لا الرجم، أن الله تعالى بين للرجل فى سورة النور أنه إذا رأى رجلا يزنى بامرأته ولم يقدر على إثبات زناها بالشهود فإنه يحلف أربعة أيمان أنه رآها تزنى وفى هذه الحالة يقام عليها حد الزنا، وإذا هى ردت إيمانه عليه إن كان من الكاذبين أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين).