استنكر مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة وعضو جبهة الإنقاذ، صمت رئيس الجمهورية تجاه ما يحدث فى مدينة المنصورة من ضرب وسحل وقتل للمتظاهرين على يد وزارة الداخلية، وقال حمدان: "الرئيس يبدو أنه لن يتحرك إلا إذا اجتمع مكتب الإرشاد، أو تم قتل أحد أفراد جماعة الإخوان". وطالب حمدان، رجال وزارة الداخلية بضبط النفس، وعدم استخدام العنف مع الشعب بهذا الكم، وأضاف "خاصة أنه يزيد من هوة الخلاف بين الوزارة والمصريين، ويعيدنا إلى أيام 25 يناير 2011" ، لافتا إلى أن تعليمات الوزير بالضرب والسحل والقتل سوف تعجل بسقوط الوزارة، وانتشار موجات من الفوضى وافتقاد الأمن فى الشارع المصرى. وأضاف حمدان أن جبهة الإنقاذ الوطنى يجب عليها البدء فى تشكيل حكومة ومجلس شعب موازيين، وتبنى حلول لكل مشكلات البلاد بداية من الحالة الاقتصادية المتردية والنزول فورا للشارع، والدعوة إلى مؤتمرات وندوات على الصعيدين المحلى والدولى. أما عن مطالبة العديد من المصريين بنزول الجيش إلى سدة الحكم مرة أخرى والتوكيلات التى تتم لذلك صرح حمدان بأنها رغبة نابعة من انعدام إحساس المواطنين بالتغيير. ورؤية البعض أنه درع للخلاص من الحالة الضبابية الحالية للسياسة المصرية.