قال مصدر طبى يمنى إن أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص خلال مواجهات، صباح اليوم السبت، فى عدن بين انفصاليين جنوبيين وقوات الأمن. وأضاف المصدر من مستشفى النقيب أن الأربعة نقلوا إلى المستشفى فيما يسمع إطلاق نار فى أحياء عدة من المدينة التى شهدت هدوءا حذرا عقب مقتل تسعة أشخاص بين 21 و26 فبراير الماضى. وقال سكان إن قوات الشرطة انتشرت فى المدينة لفتح الطرق التى أغلقها مناصرون لنائب الرئيس السابق على سالم البيض، بواسطة الحجارة والإطارات المشتعلة. وأضافوا أن القوى الأمنية اشتبكت مع أنصار الانفصال الذين دعوا إلى العصيان المدنى فى عدن. وأكدوا أن "الطرفين يستخدمان الأسلحة الرشاشة فى الاشتباكات"، مشيرين إلى "شلل جزئى فى أحياء عدن خصوصا فى دار سعد الشيخ والمعلا وكريتر والتواهى استجابة لدعوة العصيان". وتطالب معظم فصائل الحراك بالعودة إلى دولة الجنوب التى كانت مستقلة حتى العام 1990، كما ترفض شريحة كبيرة من الحراك المشاركة فى الحوار الوطنى الذى ينطلق فى 18 مارس بموجب اتفاق انتقال السلطة. وكان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وجه نداء ملحا للجنوبيين من أجل المشاركة فى الحوار الوطنى كسبيل وحيد لحل ملفات البلاد العالقة، وشن هجوما على "البيض" الذى يقود التيار الرافض للوحدة والحوار.