حالة من الاستياء بين المواطنين والعاملين بمستشفى الأمراض الجلدية والعقم، والتى تقع وسط مدينة المنيا بجوار محطة القطار، بسبب محاصرة أكوام القمامة للمستشفى وتخصيص سور المستشفى ليكون مقلب قمامة، مما يتسبب فى انتشار الرائحة الكريهة والحشرات الضارة. أكد المواطنون على أن الأمر لا يقتصر على المنظر العام أمام المستشفى، من انتشار القمامة حولها أو الرائحة الكريهة التى تنتج عن هذه الأكوام، لكن أيضا الأطفال العاملين على عربات الكارو أثناء نقلهم القمامة يطلقون ألفاظ نابية وأصوات مرتفعة، وأحيانا كثيرة يتضرر المرضى من تلك العبارات التى يطلقها أولئك الأطفال. الغريب أن مقلب القمامة والمستشفى يبعد أمتارا فقط عن مقر جماعة الإخوان المسلمين، والجدير بالذكر، أن إدارة المستشفى قد تقدمت بالعديد من الشكاوى من أجل إزالة تلك القمامة ونقلها إلى مكان آخر فلم يستجب أحد لتلك الشكاوى. الأمر لا يقتصر فقط على تلك المستشفى إلا أن مدير مدرسة ريده الابتدائية، يكشف عن أنه تقدم إلى الوحدة المحلية ب15 شكوى لمطالبتها بإرسال أحد اللودارات لإزالة أكوام القمامة التى تحاصر المدرسة والوحدة الصحية، إلا أن الرد كل مرة فوت علينا بكرة. وأ وأكد محمد على مدير المدرسة، أنه فى الوقت الذى تعجز فيه المدرسة عن إزالة تلك القمامة لأنها تراكمت لفترات طويلة، وتخرج رائحة كريهة تصيب التلاميذ تخرج اللودرات من الوحدة المحلية لإصلاح الطريق، من أجل أحد جنازات أو أفراح الناس المهمين. وطالب مدير المدرسة محافظ المنيا الدكتور مصطفى عيسى بالتدخل بينما، حمل مجلس أمناء المدرسة مسئولية نقل أى مرض من خلال هذه الأكوام المتراكمة للتلاميذ إلى جميع المسئولين بالمحافظة، مطالبين وزير التعليم بالتدخل الفورى.
