قال الدكتور شوقى عبد الكريم علام مفتى الجمهورية الجديد "أننا نريد أن يقوى الأزهر الشريف لأنه إذا قوى الأزهر قويت الدولة لأنه أساس من أسس الدولة وإذا ضعف الأزهر سيضعف الفكر الوسطى". وأضاف المفتى خلال حفل تكريم المفتى الجديد بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع طنطا -الذى حضره المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والدكتور إسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور سيف قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حمدى الفقى وكيل الكلية والدكتور محمد الحفناوى من كبار علماء الأزهر والمستشار أيمن الوردانى المحامى العام الأول لنيابات الغربية وعمداء كليات جامعة طنطا وعدد كبير من الطلبة بالجامعة- "الأزهر" جاءت عليه بعض مراحل الضعف لكنه كالأسد ينتفض ليعود بقوة ونريد أن ينهض هذا الصرح العلمى الكبير ودار الإفتاء هى جزء من الأزهر الشريف نستقى كل ما يصدر عنها من فتاوى للوسطية من الأزهر هذا الصرح العلمى على مر الأيام". وأشار عبد الكريم إلى أن دار الإفتاء بدأت بداية فردية وفضيلة الدكتور على جمعة المفتى العلامة جعلها مؤسسة كبيرة، وأنه أتعب من جاء بعده والأمل كبير بدفع المنهجية الجديدة التى تبنى على منهجية الأزهر وتابع "ندعو الله أن يوفقنا فى أن نضيف شيئا لهذا الصرح الكبير". واستطرد "أن فكرة الإجماع التى يقدسها علماء الأصول هى نبتة أو جزء من فكرة المؤسسية والمجتهد أو الفقيه لا يصدر الحكم إلا بعد تصور دقيق لمشتملاته ثم يصدر الحكم بعدها وقد لا يقف بصورة مباشرة على الواقعة ولكنه يعتمد على أسس عديدة ومن هنا تأتى فكرة المؤسسية والارتقاء والانتقال من الفردية للعمل المؤسسى هو عمل جدير بالاحترام ونشكر كل من ساهم فى هذا الجهد الكبير وأننا ندعو الله أن يوفقنا ونأمل أن نجتاز كافة الصعاب". من جانبه، أكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أن الأزهر هو المؤسسة الوسطية واختيار هيئة كبار العلماء للمفتى الجديد هو اختيار موفق أصاب أهله وهيئة كبار العلماء هيئة كبيرة توجت باختيار المفتى الجديد وناشد عبد القادر طلاب الكلية والجامعة بالتسلح بالعلم ليصلوا إلى هذه المناصب لأن مصر تنادى على أبنائها. وأكد المستشار أيمن الوردانى المحامى العام لنيابات الاستئناف بطنطا أن منصب المفتى هو منصب قضائى وحضرت لتكريم زميلى وأقول له وفقك الله وأشد على يديه، وأضاف بأن هناك قواعد جديدة فى القضاء سيتم تفعليها فى اختيار أعضاء النيابة وأقول لقد فعلها الأزهر، وأصبح يقدم الأكفأ ونحن قد فعلنا ذلك ولن يتقدم أحد للنيابة العامة بالواسطة ولن يلتفت إلى غير ذلك لأن مصر انطلقت نحو الديمقراطية ونحو وضع ضوابط جديدة لتقديم الأكفأ ووجه كلمة إلى الأزهر بأننا نتمنى، ونطالب أن يرتفع الأزهر وضم كل الفصائل والفرقاء للوصول إلى بر الأمان وأن يكون للأزهر دوره فى ذلك ولدار الإفتاء.
