قال الدكتور شوقي عبد الكريم، مفتي الديار المصرية الجديد، إن الدولة تشهد مواقف عديدة ومشاهد يجب علينا جميعا أن نتكاتف لتحسينها وبنائها معا، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية هي جزء من كيان مؤسسة الأزهر الدينية والاجتماعية والتى دورها هو إصلاح الأمة. جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا اليوم بحضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، ولفيف من أئمة ومشايخ الازهر الشريف الشخصيات العامة من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية وأعضاء هيئة التدريس وعمداء كليات جامعة طنطا لتكريم عبدالكريم. وأشار عبد الكريم، أن الدولة المصرية حفظها الله بفضل تاريخ أبناءها وعلمائها الأجلاء ودورها الريادي فى كافة الرسالات السماوية، لافتا أن هناك أئمة وشيوخ من أبناء الأزهر له فضل كبير فى نشر الدعوة الدينية وتقوية البنية التحتية للنشر تعاليم وأسس الدين الإسلامي. كما عبر عن رؤيته حيال تطوير مؤسسة الأزهر وتوسيع دورها الوسطي فى المجتمع أكثر للتصدي لكل مروجي الفتنة، الذين يسعون إلى إسقاط الأزهر وعدم استمراره فى احتواء كل أزمات الوطن. وأشاد المفتي بالدور الريادي الذى أجاده الدكتور على جمعة العلامة الكبير فى تحسين دور الأزهر الشريف، وقيادته وفق منهجيه تتفق مع تنمية الفتاوي الدينية وكشف مدارك الإنسان المسلم.