سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهة على الهواء بين الآثار والمالية ومحررة "اليوم السابع" بخصوص خبر تأجير الآثار.. المالية تنفى والآثار تؤكد ودينا عبد العليم: الآثار لا تكذب "اليوم السابع" وإنما تكذب نفسها
أكدت الزميلة دينا عبد العليم أن وزارة الآثار لم تكذب "اليوم السابع" بخصوص الانفراد المنشور فى الجريدة اليوم الأربعاء، ولو نفت الوزارة هذا الخبر أو شككت فى صحته ففى الحقيقة هى تكذب نفسها، قائلة إن قيادات وزارة الآثار نفت منذ البداية خبر التأجير ولم تنشر "اليوم السابع" الخبر إلا بعد الحصول على المكاتبات التى أرسلتها وزارة المالية لوزارة الآثار تعرض عليها المقترح وتطالبها بدراسة العرض مع وزارة المالية، وتوصية من مدير مكتب وزير المالية بالموافقة لأن العرض يتضمن تأجير المناطق الأثرية لمدة خمس سنوات مقابل 200 مليار دولار وهو مبلغ من وجهة نظر مدير مكتب وزير المالية يسد عجز الموازنة وينعش الاقتصاد. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت الذى يقدمه الإعلامى المميز جابر القرموطى على قناة أون تى فى، والذى شكر الزميلة على الجهد المبذول فى الموضوع وعلى دقتها ومهنيتها ونشرها للمخاطبات التى تثبت ما جاء به، وأنه مشروع حقيقى لا يمكن نفيه. كان معه على الهاتف أيضا عادل عبد الستار أمين عام المجلس الأعلى للآثار الذى قال للقرموطى، إن الخبر صحيح لكنه يعترض على أن العرض مقدم من دولة خليجية، وقال أن الرفض تم منذ يوم 21 فبراير، وهنا تدخل القرموطى قائلا إن خبر رفض المشروع موقع بتاريخ أمس 26، وهو ما يعنى أن الوزارة رفضت أمس بعد نشر الخبر على "اليوم السابع" وليس منذ يوم 21 كما قيل فى البيان الصحفى، خاصة وأن وزارة الآثار لم تعلن أمس خبر الرفض، وقالت إن الوزارة لم تتخذ قرارا حتى الآن. وهنا قالت الزميلة إن "اليوم السابع" لم تنشر الخبر إلا بعد حصولها على المكاتبات، وأكدت وزارة الآثار الخبر، وقالت إنه صحيح، ثم أصدرت بيانا صحفيا متناقضا اليوم تعلن فيه رفضها لمشروع التأجير، وقالت الوزارة إن المشروع مرفوض منذ يوم 21 فبراير الجارى، رغم أن الوزارة لم ترسله إلا اليوم، فلماذا أنكرت الوزارة ثم أكدت ثم نفت، ثم أرسلت بيانا متناقضا فى بدايته رفض المشروع وفى نهايته نفى له من الأساس، متسائلة، لماذا يصر المصادر فى الوزارات المختلفة على الإنكار والنفى، مؤكدة أن هذه الأفعال تضعف موقف الوزارات وليس موقف الصحفى الذى يحصن ما ينشره بالمستندات. وفى رد فعل آخر تناولت الإعلامية رانيا بدوى فى برنامجها فى الميدان الذى يذاع على قناة التحرير الموضوع أيضا، وسألت الزميلة دينا عبد العليم عن ردها على نفى وزير المالية الدكتور مرسى حجازى للخبر، وهنا علقت الزميلة دينا قائلة أن نفى وزير المالية للخبر لا يعنى سوى أنه لا يعلم المخاطبات الرسمية التى تخرج من مكتبه، مؤكدة أن "اليوم السابع" نشرت صور من المخاطبات التى وقع عليها مدير مكتب وزير المالية وأرسلها لوزارة الآثار يطالبها بدراسة الأمر مع وزارة السياحة يوصيها بالموافقة لأن المبلغ المذكور سيحل الأزمة الاقتصادية.