أمر المستشار أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل، باستدعاء شهود واقعة دهس عضو مجلس الشورى لموظف بسيارته بشارع القصر العينى أثناء مروره الطريق، مما أدى إلى اصطدامه بالحاجز الخراسانى وإصابته بجروح وكسور خطيرة. كان الأهالى والمارة تجمعوا حول الحادث وطلبوا من عضو مجلس الشورى نقله بسيارته إلى المستشفى لإسعافه ولكنه رفض وأبرز لهم كارنيه المجلس وتعلل بأنه سيتأخر عن موعد بدء الجلسة وترك سيارته فى الشارع والموظف ينزف وانصرف، فنقله الأهالى بسيارة إسعاف إلى المستشفى فى حالة خطرة ولا يمكن استجوابه. انتقل المستشار محمد بعيزق وكيل أول نيابة قصر النيل إلى مستشفى المعادى لسؤال المجنى عليه، ولكن الأطباء أكدوا أنه لا يمكن استجوابه نظرا لخطورة حالته فهو يعانى من كسور وجروح فى كل أنحاء جسده نتيجة الحادث. وكشفت تحقيقات النيابة أن المجنى عليه موظف بالمرافق كان فى طريقه إلى عمله وأثناء سيره صدمته سيارة وسحلته لمسافة 2 متر ثم صدمته بالحاجز الخراسانى الموجود بشارع القصر العينى وعندما تجمهر الأهالى حول سائق السيارة تبين أنه "س ع" عضو مجلس الشورى فطلبوا منه نقل الموظف بسيارته لإسعافه ولكنه رفض وتعلل لهم بأن ذلك سيؤخره عن بدء جلسة مجلس الشورى وترك سيارته لهم وانصرف متوجها إلى المجلس. وأمر المستشار أحمد صفوت مدير النيابة بإخطار مجلس الشورى بالواقعة لإرسال مذكرة تفصيلية من عضو مجلس الشورى المتهم لعدم إمكانية استجوابه فى النيابة بسبب حصانته البرلمانية، كما أمرت النيابة بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة السيارة.