رفعت لجنة متابعة تأثير احتفالات العيد الأول للثورة الليبية على المصريين المقيمين داخل هذا البلد، خلال الأيام الماضية تقريرها للخارجية المصرية. وصرح السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن وزارة الخارجية شكلت منذ الثلث الأول من الشهر الجارى، خلية عمل تشمل كافة قطاعات الوزارة المعنية لمتابعة تأثير احتفالات العيد الأول للثورة الليبية على المواطنين المصريين المقيمين داخل الأراضى الليبية، حيث وضعت تلك الخلية كافة السيناريوهات الممكنة من اجل ضمان سلامة الجالية المصرية الموجودة بالأراضى الليبية، وإعداد الخطط اللازمة من أجل تأمين إجلاء من يرغب منهم، كما حرصت الوزارة على استدامة العمل ببعثتينا فى ليبيا رغم الظروف الأمنية شديدة الصعوبة التى صاحبت احتفالات الجانب الليبى بعيد الثورة، ومن ضمنها إغلاق الحدود البرية بشكل كامل مع كل من مصر وتونس. وفى سبيل حل أزمة التكدس على المعبر، وحرصاً على مراعاة المصالح الاقتصادية الخاصة بالمواطنين المصريين، تم إعادة العمل بالنظام الذى كان متبعا بما يسهل حركة التنقل بين البلدين. هذا وتواصل وزارة الخارجية بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة متابعة الموقف عند منفذ "السلوم الحدودى أولاً بأول سواء بالنسبة للأفراد أو االشاحنات".