يزور توماس دى ميزير، وزير الدفاع الألمانى اليوم السبت، وحدتى الجنود الألمان المرابضتين جنوبى تركيا، للمشاركة فى مهمة حلف شمال الأطلسى (ناتو) لتأمين الحدود التركية مع سوريا. كانت هذه المهمة قد بدأت عملها قبل أكثر من ستة أسابيع، حيث نشر الحلف صواريخ باتريوت الدفاعية للتصدى لأى هجمات سورية محتملة على الأراضى التركية. ويرافق الوزير الألمانى فى زيارته نظيره التركى عصمت يلمظ، ونظيرته الهولندية ينينه هنيس بلاسشاريت. يشار إلى أن جنودا من الولاياتالمتحدة وهولندا يشاركون أيضا فى هذه المهمة، إذ أن هذا النوع المتطور من صواريخ باتريوت الدفاعية المستخدم فى المهمة لا تمتلكه إلا هذه الدول الثلاث فى الحلف الأطلسى، وتشارك كل دولة بوحدتى دفاع صاروخى. ويتمركز الجنود الألمان، وعددهم 300 جندى، فى بلدة (قهرمان مرعش) التركية على بعد حوالى مائة كيلومتر من الحدود السورية. ومن المنتظر أن يتوجه الوزراء الثلاثة إلى المنطقة التى تتمركز فيها القوات الهولندية لزيارة الجنود الهولنديين المشاركين فى المهمة. وكان دى ميزير قد قال مساء أمس الجمعة، فى مدينة أضنة فى مستهل زيارته لتركيا عن مهمة تأمين الحدود التركية، إنها تعد بمثابة "إشارة قوية على الصعيد العسكرى والسياسى". وفى سياق متصل، أشاد دى ميزير بالجهود التركية فى التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين، وقال "نحن فى ألمانيا وأوروبا نكن تقديرا عظيما للطريقة التى تتعاملون بها مع اللاجئين السوريين".