أكد عمال أسمنت الإسكندرية، أنهم تعرضوا لهجوم وحشى من قوات الأمن المركزى أثناء اعتصامهم بشركة الإسكندرية لأسمنت بورتلاند، وأنهم كانوا يمارسون حقهم الشرعى فى المطالبة بالتعيين بالشركة والمساواة فى المزايا مع زملائهم بالعمل. وكان رد فعل الحكومة المعينة من قبل أول رئيس منتخب هو الهجوم عليهم فجراً بقوات الأمن المركزى والكلاب البوليسية، مشيرين إلى كذب مدير أمن الإسكندرية، اللواء عبد الموجود لطفى فى نفيه للهجوم على المعتصمين بالكلاب البوليسية، وقالوا: "لا يوجد احتراما لقانون ولا لدستور منعهم من التعدى علينا ومطاردتنا وإطلاق الكلاب البوليسية علينا حتى فى المسجد، ما نتج عن ذلك إصابات واعتقالات متعددة".