أكد السفير اليمنى بالقاهرة عبد الولى الشميرى، أن من يسعون إلى انفصال الجنوب اليمنى عن الشمال هم أصحاب مصالح شخصية قضت الوحده عليها، وأكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع" أنه لا مجال للعودة إلى التشرذم والانفصال مرة أخرى، لأن اليمن ذاق مرارة التجزء حتى عام 1990 قبل أن يتوحد تحت راية واحدة وقال الشميرى إن الوحدة تحتاج إلى من يحميها. مشيراً إلى أن التنمية الحقيقية على قدر المساواة بين الشمال والجنوب هى الشئ الوحيد الذى يمكن أن يحول دون الانفصال، وقال "لكن التنمية الموجودة بالبلاد حالياً فى حدود الإمكانات المتاحة". واعترف الشميرى بأن اليمن يعانى من سوء الإدارة والفساد الإدارى، إلا أنه استنكر أن يكون الانفصال هو الحل، ودعا السلطات اليمنية للتحرك من أجل تصحيح الأخطاء وبحث الملفات الشائكة وإيجاد حلول لها. وعن إمكانية مواجهة الجيش اليمنى للمطالبين بالانفصال، أكد الشميرى أن هناك استراتيجية وخططا للجيش لكيفية التعامل مع هذه المواقف ومواجهة الانقلابات، وهو قادر على حماية الوضع داخل البلاد وعلى الحدود، إلا أن السفير اليمنى استبعد استخدام السلاح العسكرى قبل أن تكون هناك خطوات سلمية حقيقية لاستمرار الوحده. وقال إن اليمن كان يعانى قبل الوحدة من الحروب الأهلية ما بين الشمال والجنوب وما بين أقطاب الشطر الواحد، فضلاً عن تصفية القيادات والتناحر والانقلابات.