لليوم الثانى على التوالى يواصل شباب الغردقة الغاضب من أعمال البلطجة ومقتل أحد أبناء المدينة على يد عدد من البلطجية إغلاق كافة ميادين المدينة مع فتح ميادين الدهار أمام حركة المرور، وما زال هناك شلل مرورى تام بكافة شوارع وميادين المدينة. وأغلق المئات من أبناء مدينة الغردقة عدة ميادين بالغردقة أمس الثلاثاء منها الدهار والسقالة والعروسة والميناء، وإغلاق المارينا السياحى بمنطقة السقالة وإشعال النيران فى الإطارات ومنع مرور السيارات بكافة الميادين وذلك للمطالبة بالقصاص لشهيد البلطجة علاء صالح حمود والذى لقى مصرعه أمس الأول فى مشاجرة بين بعض البلطجية وأهالى منقطة أبو نواس بالسقالة. وأدى إغلاق الميادين والشوارع إلى حدوث ارتباك مرورى، كما تم حجز العديد من سيارات الأجانب والمصريين بمارينا الغردقة، أيضا أثر الشلل المرورى على مدارس المدينة، حيث عزف عدد كبير من أهالى المدينة عن ذهاب أبنائهم إلى المدارس بسبب غلق الطرق وخوفا على أبنائهم. وأكد مصطفى أحمد حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ل"اليوم السابع" أن جميع المدارس بالمدينة تعمل بكامل طاقمها من مدرسين وإداريين، ولكن نسبة الغياب كبيرة اليوم فى عدد كبير من المدارس، منها مدارس منطقة الميناء ومدرسة حامد جوهر التجريبية وعدد من مدارس منطقة السقالة. يذكر أن وقعت اشتباكات مساء أمس الأول بالسقالة بمنطقة أبو نواس بين مستأجر ملهى ليلى، ومالكة الأصلى يدعى "شاذلى.ا"، حيث طالب المالك باستلام الملهى بعد تعثر المستأجر فى عدم سداد الإيجار، إلا أن المستأجر رفض إخلاء المكان فقام المالك بغلقه، وحدثت مشاجرة بينهما، قتل من خلالها مواطن يدعى "علاء صالح" 32 سنة بعد تعرضه لضربة بآلة حادة على الرأس توفى عقب وصولة لمستشفى البحر الأحمر، فقام أقاربه بالتجمع أمام قسم شرطة أول الغردقة ومحاولة لاقتحامه، وقتل أحد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، كما تم إشعال النيران بالملهى، وتمكنت قوات الدفاع المدنى من السيطرة على الحريق.