احتجز قراصنة صوماليون سفينة أخرى باكستانية تنقل بضائع لتجار صوماليين فى نهاية الأسبوع، كما أعلن أحد قادة القراصنة ورجل أعمال محلى لوكالة فرانس برس الأحد. وقال أحمد عبدى أحد قادة القراصنة فى قرية هراديرى الساحلية، إن السفينة "إم. فى. الميسان" احتجزت على بعد حوالى مائة كلم قبالة العاصمة مقديشو، وكانت السفينة تنقل آليات وكذلك حمولة من السكر والزيت. وأضاف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، أن إحدى السفينتين اللتين احتجزناهما أمس تأكد أنها كانت مستأجرة من قبل تجار صوماليين وتجرى مفاوضات حاليا للإفراج عنها. أعتقد أن ذلك سيحصل اليوم". وأكد وجهاء محليون أيضا احتجاز السفينة، وأنها كانت متجهة من الإمارات إلى مقديشو. وعبر تاجر صومالى له حصة فى حمولة السفينة المحتجزة عن أمله فى الإفراج عن السفينة قريبا. وقال عبد الله بارى لوكالة فرانس برس "هناك جهود للإفراج عن السفينة وطاقمها، يجرى تجار صوماليون ووجهاء حاليا مفاوضات مع القراصنة ونأمل فى أن يفرجوا عن السفينة قريبا". والسبت خطف قراصنة فى هراديرى سفينتين. وتأكد أن إحداهما "إم- فى أريانا" التى كانت تنقل 35 ألف طن من حبوب الصويا وأن مالكيها فى بريطانيا واليونان. وكانت تقل طاقما من 24 أوكرانيا. ولم تتأكد الجهة المالكة للسفينة الثانية، لكن تقارير من مصادر القراصنة أشارت إلى أنها أوكرانية تنقل آلات للأمم المتحدة.