أدت المجاملات التى قام بها إبراهيم الرفاعى مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ فى اختياره لأعضاء أمانة المؤتمر والباحثين الذين قاموا بإجراء الدراسات على أعمال مبدعى كفر الشيخ، إلى فشل المؤتمر الذى شهد حالة من الفوضى، بعد أن أعلن عن عدم حضور اللواء أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ لإجراء مقابلات هامة بمكتبه مما أعاق سير الجلسات الأربعة للمؤتمر بالشكل المنظم والمتوقع. أعلن أدباء كفر الشيخ عن عدم رضاهم بالمستوى التنظيمى للمؤتمر، والذى أقحم ضمن أعماله معرض لفن الخط العربى مجاملة لأحد الفنانين، هذا بالإضافة إلى رفضهم لرد الرفاعى عليهم عند طلبهم سيارة لنقلهم إلى بلطيم، حيث عقد المؤتمر الأدبى بأن "كل واحد مع نفسه"، مما دعا الشاعر محمد الشاذلى رئيس نادى الأدب بكفر الشيخ إلى الاتصال على الفور بالمهندس مصطفى السعدنى رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى، والذى كلف الرفاعى بتوفير سيارة مناسبة لنقل الشعراء إلى المؤتمر. أصر أدباء كفر الشيخ بعد انتهاء المؤتمر على توجيه أسئلة عن ميزانية المؤتمر، وعلى أى شىء أنفقت وإلى أين ستذهب المكافأة التى قررها المحافظ وهى 5 آلاف جنيه للشعراء، وضرورة مراجعة الماليات الخاصة بثقافة كفر الشيخ.