إذاعة صوت إسرائيل ◄ اهتمت الإذاعة بما نشرته اليوم السبت الأخبار اللبنانية، والتى قالت إن قوات الأمن اللبنانية اعتقلت أخيراً أحد سكان بلدة النبطية بجنوب لبنان للاشتباه بتعامله مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وذكر مسئول أمنى رفيع المستوى للصحيفة، أن الموقوف يدعى م. عواضة، ويبلغ من العمر 55 عاماً، وهو تاجر سيارات يتنقل بصورة دائمة بين لبنان وبلجيكا وإحدى الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن القوة التى دهمت منزله صادرت منه أجهزة تقنية، وعثرت كذلك على جهاز مراقبة، موضوع داخل مرآة سيارته. وأشار المسئول الأمنى إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع عدد من المعتقلين، الذين تقول السلطات اللبنانية إنهم ينتمون إلى شبكات تجسسية لصالح إسرائيل، تم اكشافها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال إن التحقيق مع الموقوف على منتش، أظهر أنه من أبرز من تعاملوا مع إسرائيل خلال السنوات الماضية، من ناحية غزارة المعلومات التى نقلها لمشغليه. وحسب هذا المصدر اعترف منتش بقيامه بمسح أمنى فى منطقة النبطية لجميع المواقع والمبانى التى كان يظن أن حزب الله يستخدمها، أو تلك التى يسكن فيها قادة المنظمة وأفرادها، وبأنه نقل نتائج المسح إلى الإسرائيليين على مراحل، قبل حرب لبنان الثانية وبعدها. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄أفادت الصحيفة، أن إسرائيل عرضت تقديم مساعدات على كل من مصر والسلطة الفلسطينية والأردن فى مجال مكافحة أنفلونزا الخنازير، وأوضحت أن وزارة الخارجية أقدمت على تجهيز المختبر الخاص بمستشفى تل هاشومير، كما جعلته متاحاً لاستقبال الفلسطينيين والمصريين والأردنيين فى حالة الاشتباه بإصابة أى منهم بتلك السلالة الفيروسية الجديدة، هذا وقد أزاحت الصحيفة كذلك النقاب عن تفاصيل الاجتماع، الذى استمر على مدار خمس ساعات بمبنى وزارة الخارجية، والذى حضره ممثلون عن وزارة الصحة الأردنية ووزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الصحة الإسرائيلية، بالإضافة لمسئولين من السفارة المصرية بتل أبيب. كما حضر هذا اللقاء دكتور أليكس ليفينتال، مدير قسم العلاقات الدولية بوزارة الصحة، ومن المقرر، بحسب الصحيفة، أن يلتقى هؤلاء المسئولين مرة أخرى فى غضون أسبوعين، لكن مسئولين من تلك الدول العربية، قالوا إنه لم يتم الكشف حتى الآن عن حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض هناك، فيما أكد ليفينتال من جانبه على أن الأردنيين يقومون بالفعل بفحص جميع السائحين القادمين من خلال إسرائيل. موقع صحيفة معاريف ◄نفت مصادر أمنية فلسطينية فى غزة، ما زعمته الصحيفة من أن الأمن التابع للحكومة المقالة ألقى القبض على سائق رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، بتهمة التخابر مع إسرائيل. وأكدت المصادر "أن الإعلام الإسرائيلى يختلق الأكاذيب فى محاولة لتشويه حركة حماس وقياداتها"، موضحة "أن الإعلام الإسرائيلى كان شريكاً فى الحرب الأخيرة على غزة، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن يكون إعلاماً مهنياً، بل هو إعلام يتبع المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية". وكانت الصحيفة قد زعمت أن سائق هنية يشتبه به بالتعاون مع السلطة الفلسطينية فى رام الله ومع إسرائيل. ونسبت الصحيفة لمحافل أمنية فلسطينية، قولها إن السائق الذى اعتقلته الشرطة بعد أن نقل فى سيارته شخصاً فلسطينياً هرّب من رام الله معدات محظورة، بما فى ذلك شرائح لشركة "أورنج" وجوازات سفر فلسطينية. ◄ كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ الموساد الإسرائيلى (الاستخبارات الخارجية) هو الذى قام بتزويد المخابرات المصرية بالمعلومات عما يسمى خلية حزب الله، التى عملت على الأراضى المصرية. ولفت المحلل السياسى المخضرم، بن كاسبيت، إلى أنّه استقى معلوماته من مصادر أجنبية، لأنّ الرقابة العسكرية فى الدولة العبرية، ترفض السماح لوسائل الإعلام الإسرائيلية على مختلف مشاربها، بالنشر عن عمليات الموساد السرية، لأنّ الأمر، وفق الرقابة العسكرية، يسبب أضراراً فادحة للأمن القومى الإسرائيلى.