أبدى الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة صبرى المنياوى، وللاعبى الفريق استياءهم الشديد، من مماطلة مجلس إدارة النادى فى صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، خاصة أن محمد أبو السعود، رئيس النادى كان وعد بصرف المستحقات بعد العودة من رحلة الجزائر، وهو ما لم يحدث. ويخشى الجهاز الفنى، أن تؤثر أزمة المستحقات على أداء اللاعبين، خلال المباراة التى تجمع بين فريقى الإسماعيلى والداخلية غداً الأحد، ضمن مباريات الأسبوع الرابع، من عمر مسابقة الدورى العام، والمقرر إقامتها بملعب "الدفاع الجوى" بالتجمع الخامس، خاصة وأن تلك المباراة بالإضافة إلى لقاء الشرطة المقرر إقامته السبت المقبل، يشكلان أهمية خاصة لدى الجهاز الفنى، قبل مواجهة شباب بلوزداد الجزائرى فى إياب دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد العربى للأندية والمقرر لها يوم 27 فبراير الجارى بالملعب ذاته. ويأمل مجلس إدارة الإسماعيلى فى حل الأزمة المالية من خلال الحصول على الدفعة الأولى من عقد الرعاية مع الشركة المصرية للمواهب والتى يملكها محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى. كان الإسماعيلى قد وافق على عرض الشركة المصرية لعدم وجود أى عروض منافسة له، حيث لم يتلقِ النادى أية عروض أخرى بسبب غموض المسابقة هذا الموسم، وتخوف الشركات من عدم استكمال المسابقة، وهو ما جعل الشركة الراعية الحالية تضع بندا فى العقد المبرم مع الإسماعيلى بإنهاء التعاقد فى حالة عدم استكمال المسابقة. وحصل مسئولو الإسماعيلى على وعد من محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الشركة الراعية للفريق هذا الموسم بالحصول على الدفعة الأولى من عقد الراعية فى الأول من مارس المقبل.
