سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور .. صفوت حجازى يؤكد أثناء مشاركته بمليونية "معا ضد العنف": الثوار الحقيقيون لم يحملوا سلاحا.. ومن يطالبون بتعديل الدستور لا يمثلون إلا أنفسهم.. ونحن على استعداد لحماية الثورة
ألقى الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، كلمة مطولة اليوم الجمعة، من أعلى منصة مليونية "معا ضد العنف"، التى دعت لها الجماعة الإسلامية أمام جامعة القاهرة، حيث أكد على أهمية الحفاظ على سلمية الثورة وسلمية الممارسة السياسية، ودعم الدكتور محمد مرسى، مهاجما الإعلام، ورافضا دعاوى تغيير الدستور. وبدأ حجازى حديثه، قائلا: "جئنا لنقول لا للعنف، والثوار الحقيقيون لم يحملوا السلاح أو المولوتوف، والهتافات فى وقت الثورة كانت تسمع قصر الاتحادية وجميع الوزارات، والآن نريد أن نسمع من يقفون أمام الاتحادية وفى ميدان التحرير يحرقون ويخربون، إن الثوار هنا". وقال حجازى، محدثا المطالبين بإسقاط الرئيس محمد مرسى، "إن مرسى مازال وحيدا وليس معه نظام"، مشددا على أنهم سيقفون خلف الرئيس ولن يسمحوا بوجود رئيس آخر قبل انتهاء مدة مرسى الرئاسية. ونوه حجازى إلى أن وقفتهم اليوم هى وقفة على قلب رجل واحد، حيث لا فرق بين جماعة إسلامية أو إخوان مسلمين أو سلفيين، مشددا على أنهم على استعداد لحماية الشرعية التى اختارها الشعب، مؤكدا أن انتخابات مجلس الشعب ستتم فى موعدها وأنهم قادرون على إقامة ثورة جديدة إذا لم تحقق الثورة أهدافها. وأشار حجازى إلى مثيرى الشغب مهاجما الإعلام، وقال: "إذا ظن البلطجية أنهم يقومون بثورة عن طريق المولوتوف ومن وراء الكاميرات فهم خاطئون، وندعو الجميع لممارسة السياسة السلمية". وهاجم حجازى المعارضين لمادة الدستور والتى تنص على استكمال الرئيس لمدته الرئاسية، مشيرا إلى أن مرسى سيظل الرئيس الفعلى لمصر حتى انتهاء مدته، فى نفس الوقت الذى نقوم بتصويب أخطائه والإشارة لها حينما يخطئ. ولفت حجازى إلى أن الدستور لن يتم تعديله إلا بالدستور، مهاجما المطالبين بتعديل الدستور الآن حيث قال: "من أنتم يا من تطالبون بتعديل الدستور؟ أنتم لا تمثلون إلا أنفسكم". وتابع حجازى، هجومه على من يقولون إن الإسلاميين سرقوا الثورة، قائلا "فمن إذن الذى صنع الثورة؟ الذين ذهبوا إلى السفاح بشار الأسد أم الذين يقعدون على كراسيهم". وختم حجازى حديثه برسالة للرئيس محمد مرسى، قائلا: "مللنا من بقاء الفساد، والطبطبة ونريد تطهير البلاد والإعلام والقضاء ومحاكمة عادلة للمفسدين".