اتخذت السلطات الليبية عددا من الإجراءات الاحترازية الأمنية وانتشرت الكمائن الأمنية فى عدد كبير من الشوارع بالعاصمة طرابلس وتم إرسال عدد من السيارات العسكرية المصفحة التابعة للجيش إلى مدينة بنغازى، حسبما أفادت مصادر بوزارة الدفاع الليبية لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ووصلت 20 سيارة مصفحة إلى المدينة للتعزيز الأمنى ومنع وقوع اختراقات أمنية خلال الاحتفالات أو المظاهرات المزمع القيام بها والتى أطلق عليها "تصحيح المسار" من قبل عدد من النشطاء السياسيين. وتوجد مخاوف حقيقية من قبل عناصر النظام الليبى السابق أن تقوم بنشاط لها خلال تلك الاحتفالات الشعبية التى من المقرر أن تقام بمناسبة اقتراب موعد الذكرى الثانية للثورة الليبية فى 15 فبراير، وانطلاق الثورة فى 17 فبراير.