سيطرت حالة من الهدوء الحذر على مرشحى اللجنة الأولمبية فى الانتخابات المقرر إجرائها 28 فبراير الجارى، خصوصا بعدما اتضحت الصورة إلى حد ما بشأن القائمتين الذين يخوضا المعركة الانتخابية. القائمة الأولى تضم محمد شاهين رئيسا وأحمد ناصر نائبا والدكتور محمود شكرى سكرتيرا عاما وفى العضوية حسن الحداد وتامر العربى وتامر رحمى وأيمن على حسن، فيما يأتى خالد زين على رأس القائمة الثانية ومعه كل من هشام حطب نائبا والدكتور علاء جبر سكرتيرا عاما والأعضاء جاسر رياض، وعبد العزيز غنيم، وشريف العريان والدكتور خالد حمودة وحمادة المصرى وسامح مباشر وعلى حسب الله وعلاء مشرف، يأتى هذا فى الوقت الذى لم ينضم ثلاثة أعضاء إلى أى قائمة ويتحركون بشكل انفرادى هم حازم حسنى ورءوف نور وهناء حمزة. ولا تقل المنافسة على مقعد مراقب الحسابات عن معركة مجلس الإدارة، حيث يتنافس على المنصب ثلاثة أشخاص هم، سيف الله مصطفى، وكريم الشلقانى، وأحمد زكريا. فى السياق ذاته، يتابع زين سير العملية الانتخابية من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن لحضوره اجتماعا فى اتحاد اللجان الاولمبية، فيما ظهرت علامات الثقة والهدوء على منافسة محمد شاهين خاصة أنه يراهن على عناصر الشباب والوجوه الجديدة الموجودة بقائمته. علم "اليوم السابع" أن هناك نية لدى بعض المرشحين على مقعد العضوية فى الانسحاب من المعركة الانتخابية قبل موعد الانتخابات لصالح أعضاء آخرين، فضلا عن أن كلا من الجبهتين يجهز مفاجآت من خلال الأصوات التى يدعى كلا منهما السيطرة عليها. من ناحية أخرى، أثار تغيب محمود أحمد على رئيس اللجنة الحالى عن الحضور لمقر الاولمبية اندهاش العديد من العاملين باللجنة، خاصة أنه اعتاد طوال فترة ولايته على الذهاب إلى اللجنة بشكل شبه يومى، إلا أنه منح جميع الصلاحيات للدكتور وجيه عزام القائم بأعمال السكرتير العام.