نشب صدام عنيف داخل اتحاد الكرة بين عضوى مجلس الإدارة محمود الشامى وحازم الهوارى بسبب رغبة الأخير فى إيجاد دور لجمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق داخل الجبلاية وتحديداً لجنة الحكام التى يقودها محمد حسام الدين.. حيث بدأ الحديث داخل الجبلاية بأن الحكام فى حاجة لخبرات الغندور وبادر البعض بطرح فكرة تعيينه مستشاراً للجنة الحكام مقابل الحصول على أجر شهرى يصل إلى 5 آلاف جنيه، ولكن محمود الشامى أكد رفضه لجميع المحاولات لضرب الاستقرار داخل لجنة التحكيم التى وفقاً لرأية تسير بشكل جيد وتعمل بحيادية كبيرة منذ تولى محمد حسام للمسئولية بدليل أن الشكوى قلت كثيراً نظراً لرفض حسام التعامل مع الغندور الذى تطاول علية فى بعض الفضائيات. محمد حسام وجه لطمة قوية الأسبوع الماضى لأحد رجال الغندور وهو ياسر الجيزاوى حكم الدرجة الأولى بالقاهرة عندما فتح ملف شطبه عام 2004 فى عهد محمد حافظ رئيس اللجنة السابق وتساءل حسام عن كيفية استعادة اللجنة لحكم صدر قرار بشطبه وبالفعل أصدرت لجنة الحكام الرئيسية قراراً بمنع الجيزاوى من إدارة مباريات فى جميع المسابقات سواء القسم الأول أو الثانى ولا حتى فى الناشئين وحاول الغندور الدفاع عن نفسه بأن القرار لم يصدر من مجلس إدارة الاتحاد فضلاً عن حصول الحكم الجيزاوى على حكم قضائى ببرائته من واقعة الاعتداء وإلغاء قرار الشطب.