يلتقى فى الخامسة مساء اليوم الأهلى مع وادى دجلة بملعب "الدفاع الجوى"، ضمن مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى، من عمر مسابقة الدورى الممتاز، فى مباراة "سهلة" نظرياً لأصحاب الرداء الأحمر، نظراً للفوارق الفنية بين الفريقين. يخوض الأهلى هذه المباراة، وسط معنويات مرتفعة بعد التغلب على غزل المحلة بهدف نظيف، أحرزه السنغالى دومينيك، فى مستهل مشواره بالمسابقة، فيما يدخل وادى دجلة اللقاء ورصيده خالى من النقاط، عقب الهزيمة التى تلقاها فى الجولة الأولى أمام حرس الحدود بنتيجة 2/1. يستعيد الأهلى خلال هذا اللقاء جهود محمد بركات نجم وسط الفريق الذى تماثل للشفاء من نزلة البرد التى كان يعانى منها والتى تسببت فى غيابه عن لقاء المحلة الأخير وهو ما يجعل هناك ارتياح لدى الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى، لإمكانية الاستعانة ببركات لتحسين أداء الفريق عن المباراة السابقة، لاسيما أن غياب حسام غالى وسيد معوض ووليد سليمان لإصابات مختلفة قد يستمر لأكثر من شهر حيث يخضع الثلاثى لبرنامج علاجى مختلف بالإضافة إلى غياب الثلاثى المعار محمد أبوتريكة وأحمد فتحى ومحمد ناجى جدو. البدرى جهز البدائل التى تساعد على علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال لقاء المحلة من خلال مواصلة الدفع برامى ربيعه لقيادة الجبهة اليمنى وأحمد صديق على دكة البدلاء وأن كانت النية تتجه بالدفع به فى وسط الملعب بجوار حسام عاشور فى حال عدم جاهزية شهاب الدين أحمد العائد من إصابة العضلة الخلفية مع استمرار الثنائى محمد نجيب ووائل جمعة فى الدفاع، وأن كان هناك اتجاها للدفع بسعد سمير فى حال استمرار حالة الإجهاد التى يعانى منها جمعة العائد من صفوف المنتخب الوطنى على أن يقود أحمد شديد قناوى فى الجبهة اليسرى مع استمرار الثلاثى عبد الله السعيد ودومينيك والسيد حمدى فى الأمام مع وجود مفاضلة حتى الآن بين عماد متعب وأحمد عبد الظاهر لاختيار أحدهما لقيادة الهجوم. البدرى يركز خلال اللقاء على إمكانية الحصول على ضربات ثابتة لاستغلالها خلال اللقاء لضرب الدفاع الدجلاوى المتوقع فى لقاء اليوم لتلاشى الهجوم الأحمر مع اعتماد الأهلى على التسديد من الخارج بمنح لاعبى الثلاثى رامى ربيعه وعبد الله السعيد وشديد قناوى حرية التسديد من مسافات مختلفة. فى المقابل يدخل فريق دجلة بقيادة محمد جمال هذه المباراة بحثاً فى الخروج بنقطة التعادل من الأهلى والتى يعتبرها الجهاز الفنى بمثابة الفوز وجهز جمال فريقه للعب بالتنظيم الدفاعى وعلاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال لقاء حرس الحدود الأخيرة والتى حرمت الفريق من التعادل والمشكلة الأكبر هى نقص الخبرات للاعبى الفريق الشباب بعد رحيل جماعى لنجومه إلى ليرس وتيرن هاوت ببلجيكا. يعتمد محمد جمال على عناصر الخبرة فى وسط الملعب المتمثلة فى الغانى أكوتى منساه ومحمد أبو العلا، بالإضافة إلى على أصحاب المهارات عمرو مرعى فى قيادة الهجوم والسيد سالم فى الناحية اليمنى ومحمد عبد الفتاح تاحا الوافد الجديد من الأهلى لقيادة الدفاع. ونجح الجهاز الفنى فى الخروج بحارس مرماه أمير توفيق من الحالة النفسية السيئة عقب تسببه فى الهدف الثانى أمام الحدود وعقد محمد جمال عدة جلسات تم التأكيد فيها على الثقة فى إمكانياته الفنية.
