تستعد القوى المدنية والسياسية بالإسكندرية للمشاركة فى جمعة حق الدم اليوم بميدان القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، والتى تنطلق بمسيرة من القائد إبراهيم، وتنتهى أمام منزل المحافظ بمنطقة جليم، للمطالبة بالقصاص للشهداء وإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام وإسقاط الدستور المعيب. وأعلنت حركة 6 إبريل مشاركتها فى مظاهرات مسجد القائد إبراهيم والانطلاق بمسيرة للمطالبة بالقصاص العادل والإصرار على حق الشهداء، وإقالة النائب العام الإخوانى وإلغاء الدستور المعيب، وإقالة حكومة هشام قنديل وحددت الحركة خط سير المسيرة: (القائد إبراهيم - الغرفة التجارية - النبى دانيال - محطة مصر - محرم بك - أبو قير - مصطفى كامل - جليم منزل المحافظ). وأشارت حركة 6 إبريل فى بيان صادر عنها إلى أنه منذ بدء الثورة وحتى اليوم اندلع صراعا قاسيا للحفاظ على سلمية الثورة ولمحاولة دفع الثورة لمسار ديمقراطى يحفظ للمواطنين كرامتهم وحقهم ف الاختيار الحر والعيش الكريم والعادل، واليوم رغم الجهود المستمرة فى محاولة تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، إلا أن النظام الحالى هو نظام فاشى يمارس القمع والإرهاب بحق مواطنيه ويكبت الحريات وأدت سياساته إلى تقسيم المجتمع المصرى واستغلال الدين والمتاجرة به لتحقيق مصالح سياسيه، وأدت إلى أن يزداد الفقير فقرا والمريض مرضا وتضاعف عدد المعتقلين السياسيين. وأعلن حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية مشاركته القوى الثورية والأحزاب فى تظاهرات "جمعة الكرامة"، داعيا الشعب السكندرى للاحتشاد والتظاهر السلمى بميدان القائد إبراهيم للتأكيد على مطالبنا بإقالة النائب العام وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، والمطالبة بإسقاط دستور جماعة الأخوان المسلمين، وأيضا فتح التحقيق فى قضايا تعذيب وسحل المتظاهرين، ومحاكمة المتورطين فى سقوط شهداء الاتحادية وبورسعيد. وأكد أحمد سمير المتحدث الإعلامى للحزب بالإسكندرية - على إصرار الحزب فى عدم التفريط فى مبادئ وأهداف الثورة ورفض كل محاولات الاختطاف والتشويه وانفراد فصيل سياسى واحد بتحديد مستقبل وهوية مصر، وإدانة العنف المفرط من قبل وزارة الداخلية، وطالب الرئيس محمد مرسى بسرعة الاستجابة بجدية للمطالب المشروعة، حتى يبعد شبح انهيار العملية السياسية وتكرار سيناريو الفوضى. كما أعلنت أيضا حركه كفاية بالإسكندرية مشاركتها فى جمعة حق الدم بالقائد إبراهيم للتأكيد على مطالب القصاص لمن قتلوا غدراً وأشارت فى بيان صادر عنها اليوم أن الثورة المصرية قامت وضحى من أجلها أطهر من أنجبت مصر بدمائهم الذكية ولم يتوان لحظة فى تطهير الفساد والقضاء على نظام فاسد ومفسد دمر الوطن وشعبة لأكثر من ثلاثين عاما وساعد فى ذلك النظام بيده التى يبطش بها ضباط الشرطة الفاسدين الذين طغوا بسلطتهم وجبروتهم فى قهر هذا الشعب العظيم وتعذيبه وإذلاله وعندما قامت الثورة المجيدة حاولوا تكميم الأفواه فأخذوا إذنا من النظام المخلوع وقاموا بقتل شبابنا الطاهر، شددوا على أن يكون لدم الشهيد ثمناً و أن الحركة لن تتراجع عنه مهما كلفها الأمر. من جانبه أكد إيهاب القسطاوى – منسق حركة تغيير بالإسكندرية - على مشاركة الحركة فى جمعة الرحيل، وأشار إلى أن المشاركة غد للمطالبة بسقوط هذا النظام الذى لا يمثلنا والذى انحرف تماما عن أهداف ومبادئ الثورة العظيمة، وأشار إلى الحركة تعلن أن الرئيس محمد مرسى إذا كان قد جاء بشرعية صندوق الانتخابات فالآن سقطت شرعيته شعبيا بعد انقضاء مدة ربع الرئاسة ولم يقدم أى جديد بل ازداد المشهد سوءا فقد أدت السياسات الكارثية التى استخدمها هو وجماعته إلى هبوط مصر إلى حد الهاوية. وأشار أيضا إلى رفض الحركة أن يمثلها نظام لطخت يداه بدماء أنبل ما فى مصر وهم شبابها، كما رفضت الحركة الممارسات والانتهاكات الصارخة التى تمارسها وزارة الداخلية ضد متظاهرين سلميين، وأكد أن المؤامرة قد انكشفت خيوطها وأن الصفقة التى أبرمت بين النظام وبين وزارة الداخلية والبلطجية أصبحت واضحة المعالم أمام الجميع، وأكد استمرار النضال السلمى حتى إسقاط هذا النظام الذى اقترف جرائم فى حق المصريين.
