أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أنه يجب الاهتمام بالمعلم فلا يمكن أن تتقدم الأمم دون أن يعود للمعلم دوره، مشيرا إلى أنه لن يهان معلم فى مصر ولن نقبل بالمساس بكرامته من قريب أو بعيد جاء ذلك خلال لقاء الوزير باللجنة النقابية بالمحافظة فى حضور ياسر يونس نقيب المعلمين وعادل عبد العظيم الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، واللواء محمد درهوس السكرتير العام المساعد لمحافظ الإسماعيلية. وأضاف الوزير خلال اللقاء الذى عقده مساء اليوم الخميس مع عدد كبير من معلمى الإسماعيلية بمدرسة تكنولوجيا المعلومات لمناقشة أهم خطط الوزارة لتطوير التعليم ودراسة المشاكل التى يعانى منها المعلمون بالمحافظة أنه التقى الأسبوع الماضى بكل رؤساء الأحزاب من يسارها وأوسطها ويمينها لمناقشة قضية التعليم وحثهم على الاهتمام بها، مؤكدا أن التعليم هو مصدر الأمان للوطن وليس فقط الشرطة والجيش، فالتعليم هو مصدر الأمان الحقيقى لأنه سيجعلنا بدلا من أن نستورد الأجهزة، يمكن توطينها وصناعتها ببلادنا، لافتا إلى أن تجربة مدرسة بلا كتب سوف يتم توزيع أجهزة الآى باد على الطلاب بثلاثة مدارس بالقاهرة وسيتم العمل بها الفصل الدراسى القادم وأنه كان من المقرر أن تتم التجربة على مدرسة بالإسماعيلية وأنه سوف يناقش هذا الأمر مع المسئولين بالمحافظة وأشار الوزير إلى أنه فى سبيل قيام الوزارة بدورها الحقيقى الذى يتمثل فى تقديم خدمة تربوية وتعليمية لكل مواطن على أرض مصر يجب أن تكون هناك هيئات عامة ومستقلة تتولى مسئولية طباعة الكتب، وبناء وصيانة وحراسة ونظافة المدارس حتى تتفرغ الوزارة لدورها التربوى والتعليمى. وقام الوزير بالرد على أسئلة المدرسين وأهمها ما يتعلق بمشكلة المستبعدين من التعيينات الجديدة للتربية والتعليم، قال، إن هذه التعيينات مرتبطة بظروف كل محافظة وشروط التعيين التى تحددها المديريات إلا أنه أكد على استعداده لإيفاد مستشارين ضمن لجنة التظلمات لبحثها وإعلان النتيجة النهائية، وفيما يتعلق بمشكلة ال50% بدل الكادر، وعد الوزير بصرفهم قريبا وإلا سيتقدم باستقالته. وأشار إلى أنه قريبا سيتم إطلاق القنوات التعليمية بشكل ومضمون جديد وتحت مسمى جديد أيضا وأنه تم اختيار اسما مبدئيا "زدنى"، وسيكون هناك مراسل لهذه القنوات بكل محافظة، كما سيقوم مديرو الإدارات التعليمية بكل المحافظات بمناقشة أهم مشاكل المعلمين والتواصل معهم من خلال هذه القنوات.
