طالب تيار الاستقلال، والذى يضم 30 حزباً، الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف تعاملها ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وأن تتعامل مع دول الربيع العربى عبر مؤسسات الدولة الرسمية دون التدخل الخارجى السافر عن طريقة التعامل مع تيار أو سفير أو فصيل بعينه، موضحاً أن ذلك يعد اختراقا للأمن القومى المصرى، ويزيد من حالة الصراع والعنف بسبب دعم تيار واحد لمواجهة القوى السياسية المعارضة. وأضافت أحزاب تيار الاستقلال فى المؤتمر المنعقد الآن فى جمعية الشبان المسلمين بوسط القاهرة، أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والسفيرة الأمريكية بمصر اعترفتا بالكونجرس الأمريكى أن الولاياتالمتحدة قامت بتحويل ما يزيد عن مليار جنيه من الأموال المخصصة لدعم الاقتصاد المصرى، والتى كانت حقا من حقوق الشعب بعد اتفاقية كامب ديفيد، وأن الجزء الأكبر توجه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يثير الشكوك والنوايا الأمريكية لأحداث الفوضى الخلاقة بمصر، وتمكين جماعة الإخوان المسلمين بمصر من مواجهة كافة القوى السياسية، وسيطرتها على مقاليد الحكم بمصر، رغم تداعيات ذلك وتأثيره الخطير على المشهد السياسى بمصر ما يعد اختراقا للأمن القومى لمصر. وأشارت أحزاب الاستقلال إلى أنه منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية شهدت السلطة القضائية حصار المحاكم وإقالة النائب العام، مطالبين بإلغاء قانون الانتخابات الجديد، وعدم تغول السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، والحفاظ على هيبة وشموخ القضاء، مطالبين بإسقاط الدستور الجديد وإعادة صياغة الدور الأمريكى بمصر وإسقاط الإعلانات الدستورية السابقة ومنع التدخل فى شئون مصر.