أكد مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، أنه لا يوجد حتى الآن أى ترتيبات لعقد لقاء يجمع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مع معارضين مصريين. من جهة أخرى، أكد "أمانى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية الإيرانية تشهد تطورا ملحوظا. وحول موقف إيران من بيان الأزهر الذى حدد مطالبه من إيران، عقب لقاء الدكتور أحمد الطيب ب"نجاد"، قال أمانى "نحن نذهب لشيخ الأزهر إما بشكل منفصل أو مع مسئولين من إيران خلال زيارتهم للقاهرة، وكل هذا الحوار بيننا لتقريب المذاهب الإسلامية، وتوحيد صفوفنا أمام أعدائنا المشتركين، ونحن لدينا أسلوب للحوار وحل المشكلات، ولا نريد أن نقول كلمات تزعج الآخرين، وكما أكد نجاد أن أى شخص يعتدى أو يسب الصحابة الكرام ليس منا ولا من الشيعة، لأننا نحترم أصحاب الرسول، ونعتبر هذه الموضوعات تطرح دائماً لأخذ الانطباع للجهة التى لا نريد أن نتدخل فيها، ولكن أعداءنا كلهم يحاولون زج موضوعات المذاهب للتفريق بين الأمة الإسلامية". وأشار "أمانى" إلى أن لقاء شيخ الأزهر مع "نجاد" كان "لقاء جيدًا، وهناك أسئلة وموضوعات طرحت على الجلسة، وكان اجتماعًا مهمًا بين "الطيب" والرئيس، بحضور مفتى الجمهورية وهيئة كبار العلماء لتقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية". وردا على سؤال حول اعتراض الجبهة السلفية على زيارة "نجاد" لمصر، قال "أمانى": "هناك آراء تطرح ونحن نرحب بها، وأعتقد أن تقريب المذاهب الإسلامية، وتقريب وجهات النظر بين إيران ومصر، والتعاون بين البلدين، لصالح جميع الشعب المصرى وجميع المجموعات السياسية والأحزاب".
