مشادة كلامية على هامش الجمعية العمومية الطارئة التى عقدت بغد "موسى" مؤخرا، كانت كافية لتقديم استقالة وليد رياض، مساعد رئيس الحزب، والسبب رجب هلال حميدة، الذى ألقى بالشتائم وتحدث فى مسائل تمس الحياة الخاصة لأعضاء الهيئة العليا، كما يؤكد وليد رياض مرددا:" استقالتى مسببة ليتم التحقيق فيها من خلال اجتماع هيئة عليا موسع، لأكشف كل الأمور الغائبة، خاصة أننى تحملت رجب هلال حميدة كثيرا لأجل عيون موسى مصطفى موسى". وليد أضاف قائلا: إن رجب هلال حميدة اتهمنى بالعمالة لصالح غد نور، فقط لأننى التقى بالسفير ناجى الغطريفى بنادى الجزيرة، فى حين يتقابل رجب هلال يوميا مع محمد إسماعيل شقيق جميلة إسماعيل، مرددا "التقى بالغطريفى لأنه صديقى منذ زمن.. بعيدا عن الخلافات الحزبية". إعلان رجب حميدة عن حزبه الجديد خلال الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة، موضع آخر للخلاف، حيث قال وليد " إذا أراد أن ينشئ حزبا جديدا فلينشئ، ولكن لا يذيع ذلك فى اجتماع مماثل، فكأنه يقول للغدويين انضموا لى إن شئتم وعلى استحياء". "مش كل عضو مجلس شعب يستطيع قيادة مجموعة قيادية"، أضافها وليد مؤكدا على فشل رجب هلال فى إنشاء هيكل تنظيمى جيد للحزب، وأنه حاول مرارا أن يجعله يجلس معهم من أجل الهيكل التنظيمى لكنه غير متفرغ للحزب، مرددا "رجب بيحب أن يبقى فى الصورة لكنه غير متواجد دائما". ما نقله وليد رياض عن سبب استقالته، رفضه رجب هلال حميدة، السكرتير العام لغد موسى، ليلقى بالكرة فى ملعب وليد رياض، واصفا إياه بأنه شخص لا يهتم إلا بإثارة النفوس داخل الحزب والوقيعة. أضاف حميدة قائلا: إن يوم الجمعية العمومية الطارئة كان اليوم الفاصل فى علاقتى به، خاصة أنه افتعل 3 مشاكل، أولها إثارة مشادات مع قيادات الأسكندرية قبل عقد الجمعية، ثانيها الشكوى من سوء التنظيم رغم أن اليوم كان على ما يرام دون شكوى أى من أعضاء الأمانات، ثالثها إثارة الوقيعة بينى وبين أمين التنظيم أحمد أباظة، حيث قال له إننى ذكرته بالسوء عوضا عن أنه اتهمنى أننى خرجت عن جدول الأعمال الذى نوقش بالجمعية. أما فيما يخص لقاءه بشقيق جميلة إسماعيل فقال حميدة: هذا حقيقى وليس سرا، نعم أجلس معه كل يوم على القهوة وموسى مصطفى موسى يعلم، أى أن وليد رياض لن يجد مبررات فى حين يجلس هو مع أعضاء غد نور دون مبرر، مضيفا أن وليد رياض أثار كل تلك الأزمة لأنه لم يجد المنصب الذى يحلم به، مرددا " منصبى ولا أى حد يمكن له أن يقترب منه". رجب أضاف قائلا "حتى أيمن نور حذرنا من وليد رياض سابقا، وأنا الذى وقفت بجانبه لكنى اكتشفته بعد ذلك".. وما بين الخلافات التى نشبت بين الطرفين يحاول أعضاء الهيئة العليا إثناء وليد عن الاستقالة، التى سيكشف عن نتائجها خلال الأيام القادمة.