\أكدت شاهيناز الدسوقى مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن أحداث الاتحادية أمس الجمعة، قد تسببت فى اقتحام مدرسة الكمال الابتدائية القريبة من قصر الاتحادية، وتم بعثرة محتوياتها وفتحها ب"أجنة"، تمهيدا لسرقتها مثلما حدث بمدرسة القربية الإعدادية بشارع يوسف الجندى التى تمت بعثرة محتوياتها قبل سرقتها بيوم واحد. وأوضحت شاهيناز، أنها وجدت محتويات غرف التربية الرياضية والاقتصاد المنزلى مبعثرة ومفتوحة، مشيرة إلى أنها أمرت بتعيين ورديات من العاملين بالمدرسة تتناوب على حراستها مع إبلاغ الداخلية بضرورة التأمين، وذلك بعد أن تفقدتها بصحبة مديرة المدرسة ووكيل المديرية ومدير الإدارة التعليمية. أما مدرسة على عبد اللطيف بشارع سيمون بوليفار، فقالت شاهيناز، إن المدرسة مسجلة ضمن آثار محافظة القاهرة حيث كانت قصرا قديما وتم إحراق سلمها الخشبى الأثرى أمس بالكامل وتحول لكومة تراب، مشيرة إلى أن هيئة الآثار تسلمتها منذ أربعة سنوات من أجل ترميمها، إلا أن المديرية ما زالت تدفع 3 آلاف جنيه إيجارا شهريا لمالك المدرسة. وقالت شاهيناز، إن المديرية أرسلت لوزارة الآثار تطلب منها استكمال عمليات الترميم، أو التحفظ على المدرسة وإعفاء المديرية من مبلغ الإيجار، إلا أنها لم تتلق أية استجابة، مشيرة إلى مدرسة على عبد اللطيف قصر الإيطالى كالزليدوجى، ويعود إنشائه إلى القرن العشرين ولم يعرف تاريخ محدد لإنشائه وتبلغ مساحته حوالى 2000 متر مربع، وتبلغ مساحة البناء حوالى 620 مترا مربعا، وهو بارتفاع نحو 16 مترا ومكون من طابقين وتكسو الزخارف المدخل الفخم للقصر، وكذلك الأسقف والحوائط الداخلية، إضافة للوحات الفنية والتى تجعل من القصر تحفة فنية نادرة.