أصدرت جبهة الإنقاذ بالسويس بيانا، منذ قليل، تعلن فيها رفضها وجود لجنة تقصى الحقائق بالسويس، والتى من المقرر أن تكون بالمحافظة خلال الساعات القادمة، مؤكدين أن هذا الإجراء من جانبهم يأتى بعد سلسلة اللجان، التى شكلت من قبل مجلس الشورى المطعون فى شرعيته، ومجلس الشعب المنحل للبت فى قضايا قتل متظاهرين فى عدد من الحوادث، التى شهدتها البلاد ولم تقدم شيئا، بل كانت لجان لتهدئة الرأى العام، وأنهم لن يسمحوا أن يتم ذلك على أرض السويس. وتابع البيان، الذى تم توزيعه على المواطنين بالشوارع، أن جبهة الإنقاذ ترفض أيضا ما تردد عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بالسويس من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان، باعتبار هذه اللجنة تمثل تيارا وفصيلا واحدا وهو الإخوان المسلمون، الذى يسيطر على جميع المجالس القومية، ولن تكون تقاريرها عادلة على حد وصفهم، مطالبين بتشكيل لجنة تقصى حقائق قضائية للكشف عن الجانى الحقيقى وراء قتل المتظاهرين. وأصدرت الجبهة بيانا آخر تدعو من خلاله المواطنين للتظاهر غدا بميدان الأربعين بعد صلاة الجمعة، تحت شعار "جمعة الخلاص" وأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء، وعقب ذلك انطلاق مسيرات سلمية تجوب شوارع المدينة. وأشار البيان إلى أنهم يتابعون المبادرة المقدمة من حزب النور، ومن الدكتور محمد البرادعى، وأضاف البيان أنهم يطالبون بمحاكمة مدير الأمن عن أحداث العنف والقتل، وإقالة المحافظ لإخفاقه فى إدارة شئون المحافظة.