أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ببورسعيد، فى بيان لها أصدرته صباح اليوم الخميس، رفضها التام للحوار مع نظام يده ملطخة بالدماء، متمثل فى محافظ فاقد للشرعية على حد قولهم، ويريد حوارا مع القوى السياسية والشعبية لإلغاء حظر التجوال المزعوم، لكسر إرادة شعب بعد ظلم وقهر ودماء وأحكام جائرة، جعلت من بورسعيد وشعبها كبش فداء. وحمل شباب 6 إبريل فى بيانهم مسئولية الدماء التى أريقت على أرض بورسعيد، فى أحداث السبت الدامى، للرئيس مرسى ووزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير أمنها. ووجهت الحركة رسالة للنظام الحاكم، أكدت من خلالها أن سياسة تضييع الوقت وإلهاء الشعب عن قضايا مصيرية لم تعد تجدى على الإطلاق، ولا تمثل حظرا أو إلغاءه، وإنما القضية قضية قصاص عادل لدماء شهداء وجرحى أريقت دمائهم الذكية على أرض بورسعيد المدينة الباسلة. ودعت الحركة جموع أبناء المدينة رجالا وشيوخا ونساء وأطفالا، للمشاركة فى جمعة الغضب غدا الجمعة، للمطالبة برحيل مرسى وحكومته والقصاص العادل لشهداء السبت الدامى.