شهد مؤتمر حركة "مصريين ضد التمييز الدينى"، جدلاً بين البهائيين وعدد من الأقليات الأخرى منها الأمازيغ، حول الفكرة الرئيسية التى طرحها المؤتمر، وهى تخفيف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية، وإلغاء حصص الدين. حيث رأى الدكتور رءوف هندى، البهائى المعروف، أن المناهج التعليمية كلما ابتعدت عن تغذية روح التعصب فى المجتمع، كلما كان ذلك فى صالح المجتمع، مضيفاً أن المناهج يجب أن تهتم بتعليم مبادئ المواطنة، قائلا "إننا شركاء جميعا فى الوطن، ونتمنى أن تسود روح المحبة والأخاء بعيدا عن العنصرية والتمييز". من جانبها رفضت الأديبة أمانى الوشاحى المتحدثة الإعلامية باسم الأمازيغ فى مصر فكرة إلغاء حصص الدين من المناهج التعليمية، مؤكدة أن الدين جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولكن يجب أن يكون له خصوصية حفاظا على حرية الآخرين وتعزيز قيم المواطنة. وتؤكد أمانى على إلغاء النصوص القرآنية من اللغة العربية والمناهج، لاحترام عقائد الآخرين، خاصة فى ظل وجود حصص للتربية الدينية.