وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، كلمة للألتراس قائلاً، "إذا كانت العين تدمع على تلك الدماء الطاهرة التى سالت فى مذبحة بور سعيد، وحق لها أن تدمع، فما هى إلا قطرات فى نهر الدمع الطويل الذى شقته دماء المصريين عبر السنين مجداً وفخراً وحياة وصوناً للأرض والعرض والعهد". وأضاف أبو الفتوح، أن ذلك يعتبر حلقة فى قلادة المجد التى تحوط عنق أم الدنيا، تعيد الأذهان للدماء التى سالت فى قناة السويس، وفى ثورة 19 وفى56 و67 و73 و25 يناير2011م وما بعده، مما يجعلنا نندفع إلى ازديادنا حباً وحناناً وحرصاً وصوناً للوطن وترابه ومقدراته.. وحفاظاً على كيانه ومؤسساته. وتابع قائلاً، "لن تكون هذه الدماء إلا عرقاً مقطراً وندى شافياً على جبين الوطن.. لن تكون هدماً وإحراقاً وترويعاً.. ناهشوا الجثث ولصوص الأوطان يريدون لهذا الشباب الحمى الزكى أن يشيعوا الفوضى والترويع والتخريب إرضاء لدوافع شريرة ونزعات مخجلة. وأضاف، أن روعة وقداسة الشعور بالحق والواجب تجاه كل هذه الدماء وكل هؤلاء الشهداء هو أن نحمى الوطن ونصونه ونحفظ للثورة مجدها وعزها، بعيداً عن أيدى الطائشين واللاهثين على السلطة، ولو على أنقاض الوطن، ولن يكون الألتراس الذين ضربوا أروع المثل فى الولاء والحنين والوفاء إلا حماة للوطن والشعب.. هكذا ينظر إليكم الناس وينتظرونكم، فكونوا على عهدهم بكم وعهدكم تجاه هذا النيل وهذا النخيل وهذا الشعب العظيم.