أكدت المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادى اليوم، الأربعاء، أنها ستتكفل بالدفاع عن الصحفية الإيرانيةالأمريكية روكسانا صابرى التى صدر بحقها حكم بالسجن ثمانى سنوات بتهمة التجسس. وصرحت المحامية لصحيفة بيلت تسايتونغ الواسعة الرواج بناء على طلب من العائلة، "قررت أن أتكفل بهذا الملف وسأستأنف الحكم". وأضافت عبادى التى كانت فى ألمانيا لتلقى "جائزة الكرامة الإنسانية" مساء أمس الثلاثاء، من الرئيس هورست كوهلر، أن "محاكمة (روكسانا صابرى) كانت غير منصفة وغير مطابقة لدستورنا". وبشأن الخطاب المثير للجدل الذى ألقاه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى مؤتمر دوربان الثانى ضد العنصرية فى جنيف وطغت عليه نبرة مناهضة لإسرائيل الاثنين الماضى، قالت عبادى "بودى أن يولى أكثر اهتماما بمشاكل المواطنين بدلا من زرع الحقد". من جهة أخرى، أكدت عبادى أنها لا تتوقع "الكثير" من الانتخابات الرئاسية المقررة فى يونيو ببلادها. وقالت "ليس هناك انتخابات حرة فى إيران، وأن من يبدى أى انتقاد ضد الحكومة لن تتاح له أى فرصة للترشح". وحوكمت روكسانا صابرى (31 سنة) فى 13 إبريل بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة، وأدينت بالسجن ثمانى سنوات، وقد اعتقلت فى يناير فى طهران، حيث تقيم منذ 2003. وطلبت السلطة القضائية الإيرانية الاثنين الماضى، أن تستفيد صابرى من إجراء استئناف "سريع وعادل"، بينما عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن الأمل فى أن "تقابل تلك التصريحات أفعال".
