سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: يجب على الغرب اتباع موقف فرنسا فى مالى لمواجهة التحدى الجهادى.. وانتخابات الكنيست قد تسفر عن أكثر الحكومات اليمينية تشددا فى تاريخ إسرائيل.. ولا يمكن السعى إلى سلام مع عصابة القاعدة
الإندبندنت انتخابات الكنيست قد تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا فى تاريخ إسرائيل قالت صحيفة الإندبندنت، إن التوقعات المتزايدة بفوز اليمين بأغلبية مقاعد الكنيست الإسرائيلى ليشكل حكومة جديدة من شأنها أن تنهى آمال محادثات السلام. ويذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء، فى انتخابات من شأنها أن تسفر عن واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا فى تاريخ الدولة اليهودية، ما من شأنه أن يوجه ضربة قوية لمحادثات السلام مع الفلسطينيين، والتحالف الحكومى المقرر إعلانه عقب التصويت بأيام، والذى غالبا سيقوده ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا، ومن المرجح أن يضم أحزابا معادية بشكل علنى لعملية السلام، بما فى ذلك حزب البيت اليهودى الذى يتزعمه الملياردير نفتالى بينيت. الفايننشيال تايمز يجب على الغرب الحذو حذو فرنسا فى مالى لمواجهة التحدى الجهادى أكدت الصحيفة حق فرنسا فى التدخل فى مالى لمواجهة الإرهاب، داعية الدول الغربية للعمل بقوة لمواجهة التحدى الجهادى فى أفريقيا، واتباع سياسة براجماتية تجاهه. فعلى الرغم من نجاح القوات الأمريكية فى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى باكستان مايو 2011، وهو الأمر الذى احتفت به واشنطن وحلفاؤها، باعتباره يشكل نقطة تحول فى الحرب على الإرهاب، وبدأ فصل جديد من هذه الخرب فى أفريقيا. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الفصل الجديد يشمل العديد من الجبهات الجهادية المنتشرة فى المنطقة، حيث سوريا شمالا ومالى ونيجيريا والصومال جنوبا، مما يؤرق أجهزة الاستخبارات الغربية على نحو كبير. فإلى جانب سيطرة الجماعات المرتبطة بالقاعدة فى أفريقيا، فإن جبهة النصرة التى تلعب دورا كبيرا فى الصراع المسلح ضد الرئيس بشار الأسد فى سوريا، ويمكنها ترسيخ أقدامها فى البلاد بمجرد سقوط النظام. التايمز لا يمكن السعى إلى سلام مع عصابة القاعدة فى إطار متابعتها للحرب على الإرهاب الذى بدأها الغرب لتوه فى شمال أفريقيا، قالت صحيفة التايمز إنه لا يمكن مناقشة السلام مع عصابة تنظيم القاعدة. ويوضح مارتن فليتشر كاتب المقال، أنه مع انتهاء أزمة الرهائن فى الجزائر، بدأت مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب. وأشار إلى أن قادة أوروبا يناشدون ضرورة توجيه جهودهم من العراق وأفغانستان إلى شمال أفريقيا، حيث الجبهة الجديدة فى الحرب غير المنتهية على الإرهاب. وينقل الكاتب شهادة روبرت فولير الموظف السابق فى الأممالمتحدة، الذى كان قد اختطف فى النيجر عام 2008، وبقى محتجزا طوال 130 يوما لدى أتباع مختار بلمختار، المسئول عن عملية عين أميناس فى الجزائر. ويقول إن فولير أكد أن هناك ما بين 8 و14 آلف من الجهاديين فى منطقة الساحل بالنيجر، ولديهم الكثير من المال الذى يحصلون عليه عن طريق الفدية لمختطفين أجانب، وكذلك من عمليات التهريب. ووفق فولير فإنه لا يمكن السعى إلى السلام مع هذه العصابات التى تسعى وراء التخلص من الحكومات، واستبدالها بجماعات تزعم حكم الله.