هو مثير للجدل دائما.. يدخل مساحات خلافية دونما أى اعتبار لما يمكن أن يحدث.. معاركه أقرب لمقولة: تكسير العظام.. لكن عظام من؟! ليست هذه قضيته حتى لو أجهزت معركته عليه هو شخصيا! إنه مرتضى منصور.. صاحب الألقاب العديدة، المستشار والمر والنائب.. والمحامى ومستر إكس، حتى هذه الألقاب يختلف حولها ومع من يريد التصحيح طبقاً للمرحلة التى يمر بها مرتضى منصور، فهو يرفض أن يكون سابقا فى أى وضع كان.. وهى حاله كافية لإثارة الجدل. أما منافسوه فهم كثير.. لهذا رأت «اليوم السابع الرياضى» أن تفتح ملفات مرتضى.. ظالما أو مظلوما؟! فى هذا الحوار: ماذا عما تردد عن عدم قبول أوراق ترشيحك فى انتخابات الزمالك؟ كل هذا الكلام شائعة مغرضة ليس لها أساس من الصحة، والقانون يمنحنى الحق فى الترشح حسب ما تنص عليه لائحة المجلس القومى للرياضة. لكن هناك نصين فى اللائحة يمنعانك من الترشح.. وهما الفصل من أى ناد.. وصدور حكم قضائى ضدك؟ بالنسبة لمسألة فصلى من عضوية النادى الأهلى، فأنا من رفضت استمرار عضويتى بالأهلى لأننى لست فى حاجة له فى شىء، لأننى كنت رئيس نادى الزمالك الذى لا يقل فى شىء عن النادى الأهلى.. وفيما يخص صدور حكم قضائى فالأمر يتعلق بكون القضية مخلة بالشرف، لأن اللائحة تغيرت فى أغسطس الماضى. وفى حالة رفض ترشحك رسمياً؟ ماحدش يقدر يمنعنى من الترشيح لانتخابات الزمالك. مع فرض إمكانية حدوث ذلك؟ لا نريد أن نسبق الأحداث.. لأنى لا أدرى ماذا سيكون رد فعلى فى حالة حدوث ذلك. ماذا عن قائمتك الانتخابية؟ القائمة تضم عناصر محترمة وفعالة ومن جميع الأعمار وأصحاب اختلاف فكرى وعقائدى.. فالقائمة يترأسها مسلم والعضو الأبرز فيها قبطى.. وتضم حتى الآن خالد لطيف وأمين الرفاعى وجورج سعد وضياء عبدالهادى ومازالت هناك بعض الأسماء يتم الاتفاق معها. وماذا عن نجلك أحمد؟ هو يريد أن يترشح كعضو مستقل، ولا أستطيع أن أرغمه على شىء فهو له كامل الحرية فى فعل ما يشاء. كيف ترى فرصك فى الفوز برئاسة الزمالك؟ كلمة الفرصة يمكن أن ينتظرها واحد قليل الحيلة وليس له جماهيرية.. فقد سبق لى الفوز بالانتخابات أربع مرات ولدى ثقة كبيرة فى نفسى وإمكانياتى التى ترجحنى لدى أعضاء الجمعية العمومية.. وبعدين أنا نفسى أعمل حاجة للزمالك . ولماذا لم تفعل ذلك خلال وجودك فى المجلس سابقاً؟ وهل الوقت الذى توليت فيه المهمة كان كافيا لفعل أى شىء فقد توليت رئاسة النادى أربعة شهور فقط رغم أنه كان من المفترض كونى رئيسا شرعيا ومنتخبا أن أستمر لمدة أربع سنوات.. ويكفينى أنى تعاقدت مع عمرو زكى ب11 مليون جنيه فقط وتحول بعد ذلك لثروة للزمالك بعد أن تمت إعارته إلى إنجلترا مقابل 22 مليون جنيه، ومن الممكن أن يباع بعد ذلك بأكثر من 100 مليون جنيه، فى الوقت الذى تعاقد فيه عباس مع صفقات فاشلة كلفت النادى ملايين دون فائدة مثل أيمن عبدالعزيز وأجوجو وريكاردو وبشير التابعى وكلهم هربوا، ماذا عن اتهامك بالتسبب فى انهيار الزمالك؟ أعتقد أن هذا كلام تخاريف! فأنا منذ ثلاث سنوات كنت خارج الزمالك، منها سنة كاملة كنت سجينا فى زنزانة فكيف أكون سبباً فى الانهيار الحالى الذى يعانى منه الزمالك.. وهل أنا السبب فى هزيمة الزمالك من بنى عبيد وتهديده بالهبوط للدرجة الثانية.. ووصول مديونيته ل 160 مليون جنيه. وماذا عن منافسيك فى الانتخابات؟ نفسى يزيد عدد المنافسين وكنت أتمنى أن يترشح إسماعيل سليم ورؤوف جاسر على منصب الرئاسة حتى تكون هناك منافسة حقيقية لأن المرشحين الحاليين أضعف من أن أنافسهم.. فكمال درويش سقط فى انتخابات اتحاد الكرة أو «الجبلاية» وجاى دلوقتى يرشح نفسه فى انتخابات الزمالك.. وممدوح عباس بيفكرنى بالواد بتاع ميلودى تتحدى الملل اللى مش فاهم حاجة. إذن تثق فى فوزك برئاسة الزمالك؟ أنا الأجدر برئاسة الزمالك. لماذا هاجمت الدكتور زكريا عزمى ثم أصبحت الآن من أصدقائه؟ أنا اختلفت مع الدكتور زكريا عزمى. ولم أهاجمه. لا.. أنت هاجمته فى لقاءات تليفزيونية قبل دخولك السجن؟ دكتور زكريا عزمى رجل نظيف ومن حقه أن يكون مخلصا للرئيس حسنى مبارك. من 30 سنة. أنا لم أهاجمه مرة أخرى أكرر لم أهاجمه لكنى اختلفت معه. وهو على المستوى الشخصى حضر فرح جميع أولادى. وهو أول واحد كلمنى وهنأنى بعد خروجى من السجن وبعد الرئيس مبارك ما كلمنى. لكن فيه أحاديث مسجلة صوت وصورة تقول فيها أن زوجة الكابتن فاروق جعفر اشتكت للدكتور زكريا لكى يحل مجلس الإدارة؟ زوجة فاروق جعفر سيدة محترمة ووالدها لواء وهى اشتكت للدكتور زكريا عزمى من مرتضى منصور بصفتها عضوا فى نادى الزمالك. لكن كلامك السابق أن حسن صقر هو الذى يوجه زكريا عزمى؟ لا.. دكتور زكريا يوجه عشرة مثل حسن صقر. ما حقيقة صداقتك بأيمن نور ثم انقلابك عليه ومحاولة قتله داخل السجن؟ أيمن نور أنا أول من كشفه أمام الرأى العام وقلت ونحن فى السجن أن أيمن نور كذاب وبصحة جيدة ولبس الرقبة داخل السجن من أجل أن يقول للعالم كله أين حقوق الإنسان؟ لكن التقارير الطبية المقدمة للنائب العام والتى أفرج عنه بسببها تؤكد أنه مريض؟ كلها مفبركة أنا محامى وقبل ذلك كنت رئيس محكمة وأعرف ذلك جيدا. يا عالم فيه واحد مريض بكل الأمراض التى يتحدث عنها، ويقوم بمجرد خروجه بزيارات لمصر من أولها لآخرها من إسكندرية إلى النوبة. وعرفت من الجرايد أنه سافر للخارج. لأن البرلمان الأوروبى وجه له دعوة؟ طبعا هو سافر لمن يمولونه.. مثل سعد الدين إبراهيم. والدولة ذكية قالت له اذهب كما تشاء. رغم أنها تعرف من زمان علاقته ببوش سيده وكونداليزا رايس. يا عالم ده كذاب. حتى فى المعاملة الإنسانية. طليقته جميلة إسماعيل تقول انفصلنا وهو يقول فى دريم لمنى الشاذلى أبدا لم ننفصل وهنتعشى مع بعض بعد 5 دقائق. هو كاذب حتى فى المعاملة الإنسانية. لماذا حاولت شراء حزب مصر الفتاة ودخلت متنازعا على رئاسته ولم تكن يوما عضوا فيه؟ لا.. أنا كنت عضوا فيه زمان. والحقيقة أعضاء الحزب والهيئة العليا وقالوا لى أنت أفضل من يتولى رئاسة الحزب وانتخبت رئيسا. ثم وجدت كل واحد يأتى إلى ويطلب 50 ألف جنيه. فقلت إلى متى سأظل فى هذا الابتزاز وتركت لهم الجمل بما حمل. لماذا تتهم الصحافة دائماً بأنها ضدك؟ أبداً فأنا طول عمرى علاقتى بالصحافة جيدة وكان نفسى أكمل صحافة وأصبح رئيساً للتحرير.. الحقيقة أننى تقدمت لدخول كلية الآداب قسم صحافة لكن التنسيق جعلنى ألتحق بقسم العبرى فى جامعة عين شمس فظللت هناك شهرين فقط ثم طلبت نقلى إلى كلية الحقوق، وهناك كنت رئيس تحرير مجلة الجامعة وعملت فى أخبار اليوم مع إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى ونجيب محفوظ وأنيس منصور فلم أترك الصحافة يوماً واحداً، على العكس كل الصحفيين الكبار أصدقائى صالح مرسى كتب رأفت الهجان فى بيتى، ووجيه أبوذكرى كتب فيلم ضد الحكومة فى بيتى لكن بعض الصحفيين بيعتقدوا أنى هتأثر وأنهزم لما يشتمونى وهذا لم ولن يحدث أبداً، ولا أدرى لماذا يحملنى البعض فشل النادى طوال 60 سنة فى كسب الدورى سوى 11 مرة فقط منذ عام 1948 مثل تحميل المشير عبدالحكيم عامر هزيمة 67 . لمعلوماتك... ◄ 7 يونيو 1952 تاريخ ميلاده ◄ 5 سنوات تولى فيها عضوية مجلس إدارة الزمالك من 96 إلى 2001 ◄ 4 سنوات قضاها كنائب رئيس لمجلس إدارة نادى الزمالك من 2001 إلى 2005