قتل جميع الرهائن الأجانب السبعة فى الهجوم النهائى الذى شنته القوات الخاصة للجيش الجزائرى صباح اليوم السبت على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة إسلامية مسلحة فى مصنع الغاز بان أمناس فى جنوبالجزائر، فى هجوم قتل فيه أيضا 11 من الخاطفين، كما أفاد مصدر أمنى جزائرى، مرجحا أن يكون الرهائن أعدموا "انتقاما". وقال المصدر: "تم شن الهجوم فى الصباح، وتم قتل 11 إرهابيا بينما لقى الرهائن الأجانب مصرعهم.. ونعتقد أنهم قتلوا انتقاما". وكان مصدر قريب من أزمة الرهائن فى الجزائر، قد أعلن أنه تم الإفراج اليوم السبت، عن 16 رهينة أجنبية خطفهم مقاتلون إسلاميون هاجموا وحدة للغاز فى الصحراء الجزائرية.