قام عدد من شباب الأولتراس بتوزيع بيان فى ميدان التحرير، وفى محطات مترو الأنفاق، يطالبون من خلاله أطياف الشعب المصرى، بالتجمع أمام أكاديمية الشرطة، مقر محاكمة المتهمين، فى أحداث مجزرة بورسعيد يوم السبت 26 يناير، أثناء النطق بالحكم على المتهمين بالقضية. وجاء نص البيان كالأتى: "11 شهرا والكل منتظر حكم عادل يشفى قلوب الجميع.. حكم نصدق من خلاله القصاص كلمه قابلة للتنفيذ فى مصر 6 يناير جلسة الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد.. مجزرة قتل فيها 72 شابا مصريا كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام قذر وسلطة متعرفش تعيش غير على دم شعبها، وصبر الأهالى والشباب ليه حدود وحدوده هى جلسة الحكم.. لأن من غير معقول أن بعد سنة تقريباً من التحقيقات وجلسات المحاكمة يكون اللى قتل الشباب طرف مجهول.. ويروح دم الشباب هدر زى باقى شهداء الثورة ممكن يكون كثير عندهم عذر.. لكن يوم الحكم مفيش عذر لازم تكون موجود.. ممكن اللى مات يكون ابنك أو أخوك أو صاحبك.. وجودك هيثبت أن فى مصر لسة فى شعب عارف قيمة الدم.. وعارف قيمة القصاص.. عارف أن المواطن المصرى لسه ليه قيمة.. هيثبت أن لكل مدبر متأمر نهاية تفضحه وتفضح ألاعيبه القذرة. مجزرة بورسعيد عمرها ما كانت شغب ملاعب زى ما الإعلام صورها.. وكل الدلائل بتأكد أنها مؤامرة من كذا طرف داخلية وعسكر وجمهور بورسعيد الحكم على ضباط الشرطة المتهمين قادم لا محالة، وإن شاء الله يكونوا أول ضباط شرطة تتم محاكمتهم من أول قضايا شهداء الثورة حتى اليوم..26 يناير، وهيكون يوم السبت يوم إجازة لأغلب الطلبة.. ويوم إجازة لأغلب العاملين.. مفيش عذر.. هتكون موجود..فى كل موجة من موجات الثورة كان فيه شباب بيضحى بدمه علشان نفتكر اللى ماتوا قبلهم.. ويوم الحكم مش مطالب أنك تضحى بحياتك.. لكن تواجدك أمام المحكمة هيكون أقل شئ تقدمه لشهداء مجزرة بورسعيد وشهداء الثورة عموماً.. علشان نصدق فعلا أن اللى ماتوا دمهم مش هيروح هدر انزل يوم 26 يناير أمام المحكمة (بوابة 8 أكاديمية الشرطة – التجمع الأول) عايز تعرف أنا بعمل كده ليه؟؟ "أنا اللى شيلت أخويا الشهيد لما اتقتل"...... الحق مش هيضيع ".
