يستضيف نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد عويضة اليوم السبت، مؤتمر أندية الجامعات المصرية وأصحاب الرأى والقلم لمناقشة ما تم التوصل إليه فى مشروع زيادة الدخول المرتبط بالجودة، والإجراءات التى يجب أن يتخذها الأساتذة فى المستقبل، ومتابعة ما تم فى إطار إصلاح أوضاع الجامعات وإصلاح ذات البين بين أعضاء هيئة التدريس بهدف توحيد صفوفهم. وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات "9 مارس"، والذى يشارك فى المؤتمر بعد طول انقطاع عن حضور اجتماعات حركة أندية الجامعات المصرية، أن 9 مارس أعطت الحرية لأعضائها للمشاركة فى المؤتمر، وأن التجارب العملية أثبتت فى الفترة الأخيرة تقارب وجهات النظر بين حركة الأندية و9 مارس فى مواجهة وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال، الذى يسعى لبث الفرقة بين أعضاء هيئة التدريس، ووصف محاولات وزير التعليم العالى بإثارة الشقاق بين الأساتذة "بالجرم الكبير". ومن جهته رفض الدكتور عادل عبد الجواد رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس، المشاركة فى المؤتمر، مشيراً إلى أن كثرة المؤتمرات أضعفت من قوة مؤتمر النوادى، وأنه لا يصح أن يتخذ رؤساء النوادى أى قرارات دون الرجوع مسبقاً إلى جمعياتهم العمومية، وطالب عبد الجواد نوادى أعضاء هيئة التدريس أن تراجع موقفها بشأن الدعوة إلى انعقاد جمعياتها العمومية وانتخاب مجالس إداراتها، منتقداً الهجوم الذى وجهه له الدكتور محمد عويضة رئيس نادى الأزهر. هذا كما رفض الدكتور نصر رضوان سكرتير نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، المشاركة فى المؤتمر، وقال "كيف أشارك فى مؤتمر يرأسه الدكتور عويضة الذى دأب على مهاجمتنا".
