قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن الجبهة رحبت بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للانضمام إليها، إلا أنه اشترط استبعاد كل من حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى وحزب الوفد برئاسة السيد البدوى إلا أن الجبهة رفضت ذلك مطلقا، ولن تستغنى عن أى عضو فيها مهما حدث، وبالتالى فإن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو من اختار أن يكون بعيدا عن جبهة الإنقاذ. وأكد أبو الغار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، الفكرة بدأت حينما تناقش الدكتور محمد البرادعى مع أبو الفتوح حينما توجه الأول لزيارة الثانى الا أن جبهة الإنقاذ كلها وحدة واحدة ولا يمكن أن نترك أى عضو فيها مهما تكلف الأمر.