واجه ترشيح الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسيناتور الجمهورى السابق تشاك هاجل لمنصب وزير الدفاع الأمريكى، والذى يجب أن يوافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكى، انتقادات فورية. فقد اعترض السيناتور ليندسى جراهام على الترشيح، حيث أبدى قدرا كبيرا من التشكك وقال عبر شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية: "إنه خيار مثير للجدل بشكل لا يصدق.. هذا ترشيح رغم أنفنا من الرئيس لكل من يدعم إسرائيل." وشكك غيره من الأعضاء المحافظين بمجلس الشيوخ فى التزام هاجل تجاه إسرائيل بسبب إشارته إلى المدافعين عن إسرائيل فى الولاياتالمتحدة باسم "اللوبى اليهودى". وأوضح ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، أن على وزير الدفاع القادم فهم العلاقة بين الولاياتالمتحدة وحليفتنا إسرائيل والتهديد الإيرانى. وقال السيناتور هاجل فى مقابلة مع صحيفة "لينكولن جورنال ستار أوف نبراسكا" إن النقاد قاموا بتشويه سجلى تماما، وإن سجله فى إسرائيل يعكس "دعمه الكامل والقاطع" للبلاد. وتابع هاجل: "كل ما أطلبه هو جلسة استماع عادلة، وهذا ما سأحصل عليه.. وأتطلع بشغف كبير إلى جلسة كاملة وشفافة حول مؤهلاتى وسجلى". وقال أوباما إن هاجل، وهو جمهورى وعمل عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية نبراسكا "بطل أمريكى" خدم مجندا ومتطوعا بالجيش للقتال فى فيتنام وهو كان برتبة جندى ثم برتبة رقيب. كما أشاد أوباما بهاجل لإخلاصه للقوات الأمريكية وكونه شخصا "يدرك أن أمريكا تبقى الأقوى عندما نقف إلى جانب حلفائنا وأصدقائنا".