أفاد مصدر رسمى أن مسئولا إسلاميا كبيرا انضم مؤخرا إلى الحكومة الصومالية الجديدة، قتل مع نجله برصاص أطلقه مجهولون اليوم، الخميس، فى مقديشو حيث تكاثرت الهجمات على مسئولين فى الأيام الأخيرة. وكان شريف محمود حسن وهو مسئول كبير فى المحاكم الإسلامية الصومالية انضم مؤخرا إلى التيار الإسلامى المعتدل فى الحكومة الجديدة، ويقود معسكرين للقوات الموحدة لهذه الحكومة. وقتل حسن وابنه الذى يناهز العشرين من العمر فى الهجوم، الذى نفذ بحى شيركولى جنوب العاصمة الصومالية. وحسب شهود عيان، فإن القائد الإسلامى قتل عندما كان متوجها الى معسكر فى العاصمة. وقال شاهد عيان فضل عدم الكشف عن هويته أن "رجالا مسلحين على متن سيارة فتحوا النار على السيارة التى كان بداخلها وقتل على الفور فى حين أصيب ابنه بجروح بالغة وتوفى وهو فى طريقه إلى المستشفى". وقال رئيس بلدية مقديشو محمد عثمان على للصحفيين "ندين مقتل هذا الضابط الذى كان يعمل مع قوات أمن حكومة الوحدة الوطنية". وأمس الأربعاء، قتل النائب الصومالى عبد الله عيسى عدوى برصاص مسلحين فى مقديشو. وهو أول نائب يقتل فى النظام الجديد الذى يتزعمه الرئيس الصومالى شريف شيخ أحمد. ولم تتبن أية جهة بعد هاتين العمليتين ولكن حركة الشباب المجاهد تتعرض باستمرار للممثلين الرسميين فى الحكومة.وتقود حركة الشباب تمردا فى الصومال وأعلنت خلال الأشهر الماضية معارضتها للنظام الإسلامى المعتدل الذى يتزعمه شريف شيخ احمد الذى انتخب رئيسا للصومال نهاية يناير الماضي. ووعدت الحركة بمواصلة هجماتها على القوات النظامية وحتى طرد الرئيس احمد. وتبنت حركة الشباب المجاهد الاثنين هجوما بالهاون على طائرة النائب الأمريكى دونالد باين الذى لم يصب خلال إقلاعها من مطار العاصمة الصومالية.يشار الى أن الصومال يعيش حربا أهلية منذ العام 1991.
