قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ضابطا أمريكيا سابقا قد يكون أول مسئول فى وكالة المخابرات المركزية الذى يواجه السجن لتسريبه معلومات. وأوضحت الصحيفة أن جون كيراكو، خلال السنوات التى عمل خلالها فى السى آى إيه، قد عمل عن كثب مع عملاء المباحث الفيدرالية "إف بى آى"، فى الخارج. وقبل عدة أشهر قام بإبلاغ المكتب عن محاولة تجنيد من قبل شخص يعتقد أنه جاسوس آسيوى. وبعد ساعة واحدة من نقاش عادى مع اثنين من عملاء الإف بى أى، أدرك أنه محل تحقيق من جانبهم. وأخبره أحد العميلين وقتها أنه حرصا على الكشف الكامل للحقيقية يتم تنفيذ أمر تفتيش لمنزله فى الوقت الحالى ومصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة به. ومن المقرر أن يصدر حكم ضد كيراكو فى 25 يناير الجارى قد يصل إلى السجن 30 شهرا كجزء من صفقة إقرار بالذنب التى اعترف فيها بمخالفة قانون حماية الهويات الاستخباراتية بإرسال اسم ضابط متخفى بالسى آى إيه إلى صحفى حر عبر البريد الإلكترونى، لكن الصحفى لم ينشر الاسم. وتقول نيويورك تايمز إنه لأول مرة خلال أكثر من ستة عقود من التفاعل المشحون بين الاستخبارات وسائل الإعلام، فإن كيرواكو هو أول ضابط سابق أو حالى بالسى آى إيه يتم إدانته لكشفه عن معلومات سرية لصحفى.