رفض حزب "الليكود" دعوة الانضمام لوثيقة حزبية تلزم المساواة بين السكان العرب والإسرائيليين داخل إسرائيل، فى حين توقعت صحيفة هاآرتس موافقة كل من حزب "العمل" و"ميرتس" و"هناك مستقبل" و"كاديما" التوقيع على الوثيقة خلال احتفال سيقام فى مدينة يافا الأسبوع المقبل. وقالت هاآرتس، إن حزب "يهودت هتوراه" قد رفض التوقيع على الوثيقة أيضاً، بينما تبقى عدد من الأحزاب وعلى رأسها "البيت اليهودى"، و"شاس"، وحزب "القوة لإسرائيل" لم يدلوا بمواقفهم إزاء الوثيقة. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن المركز اليهودى العربى للتطوير الاقتصادى قد توجه فى الفترة الأخيرة للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة فى الانتخابات المقبلة باقتراح التوقيع على الوثيقة، والتى جاء بها "إن إسرائيل يجب أن تعكف على تطوير البلاد لصالح الجمهور الإسرائيلى بكافة الأطياف، وتعمل على مساواة الحقوق الاجتماعية والسياسية الكاملة لكافة سكانها دون النظر إلى الديانة أو الجنس أو الأصل". وبحسب ما جاء فى الوثيقة، فإن أبناء الديانات المختلفة غير اليهودية والأقلية العربية تتمثل خمس سكان إسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه الأقليات تعانى من التمييز والعنصرية سواء فى تقسيم الموارد أو حتى فى مجال التطوير.