أعلنت السلطات فى كوت ديفوار حدادا ثلاثة أيام على أرواح 62 شخصا لقوا حتفهم فى حادث تدافع جماعى فى أبيدجان عشية رأس السنة الجديدة، ولا يزال البحث جار عن مفقودين. ووصف الرئيس الحسن واتارا الذى زار المصابين فى المستشفى التعليمى كوكودى مساء الثلاثاء، الحادث بال "مأساة الوطنية". وأقامت الحكومة مركزا لإدارة الأزمة بأرقام مجانية لتنسيق جهود الإغاثة عقب حادث التدافع، ويذكر أن ما يربو على 200 آخرين أصيبوا فى حادث التدافع الجماعى فى كبرى مدن البلاد. واشتكت الكثير من الأمهات أن المركز لم يكن قادرا على الرد عن استفساراتهم، واختلط الأمر على الآخرين بشأن رجال الإغاثة بسبب عدم تأكدهم عن أماكن البحث عن ذويهم.