رفض حسين على لاعب خط وسط النادى الأهلى، الظهور فى قناة الأهلى الفضائية لتكذيب الأحاديث الصحفية التى أدلى بها اللاعب خلال الفترة الماضية وهاجم فيها الجهاز الفنى وإدارة النادى لعدم الاستعانة به وتجاهله بشكل تام. واعترف حسين على فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن حسام البدرى طلب منه الظهور فى قناة الأهلى وقال حسين على:« رفضت طلب البدرى، لأن ما ذكرته طوال الفترة الماضية كان حقيقياً». لا يوجد لاعب فى مصر لم يدخل عالم البيزنس.. المكاسب المالية الكبيرة من كرة القدم دفعت الغالبية العظمى من اللاعبين لتأسيس مشاريع متعددة ومتنوعة حسب القدرات المالية لكل منهم.. كانت البورصة شاغلهم الأول فى البداية إلى أن تعرضت لخسائر فادحة فاتجهوا إلى أنشطة متعددة مثل امتلاك محلات وتجارة الأراضى وإقامة مصانع وتأسيس شركات سياحية.. ومكاتب للسمسرة فى انتقالات اللاعبين وصالونات حلاقة وورش الموبيليا وحتى محلات الدوكو. وكما تلعب الأموال دورا حيويا فى انتقالات اللاعبين حتى أصبح الانتماء «موضة» قديمة حيث يتنافس النجوم للحصول على أعلى العروض وأحيانا يخترعون عروضا وهمية عبر وسائل الإعلام لرفع أسعارهم.. فإنهم يتنافسون فى البيزنس ويتطلعون إلى بعضهم البعض ويريد كل لاعب منهم بلوغ أعلى درجة من الثراء حتى لو بحث عن التضامن مع زميل له أو حتى لاعب من ناد آخر.. وبالطبع هم يتنافسون أيضا للهروب من الضرائب حتى يحققوا أعلى نسبة ربح. عالم البيزنس بين النجوم.. يمكن رصد نماذج منه فى هذا الملف. أحمد حسن «سمسرة» لاعبين وأراضٍ وشركة سياحة أحمد حسن نجم وسط فريق الكرة بالنادى الأهلى ومنتخب مصر، سلك طريقا مختلفا عن جميع اللاعبين فى مشروعات البيزنس بالاتجاه نحو إنشاء مكتب وكلاء لاعبين، يديره بالمشاركة مع خالد ذكرى وحقق من وراء ذلك أرباحا كبيرة، لاسيما أثناء تواجده فى رحلة الاحتراف بتركيا وساهم فى احتراف أكثر من لاعب هناك. وهناك المشروع الأشهر لأحمد حسن وهو شركة سياحة وتأجير سيارات، وكان فى البداية بمشاركة وكيل أعماله خالد ذكرى، ولكن افترقا وقام أحمد حسن بإنشاء شركة خاصة به فى الفترة الماضية، اعتمادا على ما حصل عليه من خبرة. ولم تتوقف مشروعات الصقر المصرى عند هذا الأمر، ولكنه امتلك أيضا شركة سمسرة بيع أراضٍ. الشيشينى فاشل فى البيزنس سامى الشيشينى نجم المنتخب السابق ومدرب الفريق الأول بالزمالك حالياً، فشل فى جميع المشروعات التجارية التى أسسها بحثاً عن الأمان لأسرته.. حيث كان قد استغل شهرته خلال وجوده كلاعب فى صفوف القلعة البيضاء، فى المشاركة على محل ملابس فى منطقة سفنكس بالمهندسين، ولكن نظراً لانشغاله المستمر بالمعسكرات مع الزمالك والفريق الوطنى، حدثت صدامات عنيفة مع شريكه.. وقام بعدها بافتتاح «كافية» أطلق عليه اسم «الليبرو» فى منطقة بين السرايات، ولكنه تعرض لخسائر باهظة دفعته لإغلاقه. بلال ومصنع الكرتون وتجارة السمك والمانجو أحمد بلال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى يعتبر أكثر لاعبى هذا الجيل اهتماما بمشروعات البيزنس حتى إن مشروعات البيزنس جعلته يدخل فى خلافات ودعاوى قضائية مع شركائه ويأتى فى مقدمة مشاريع البيزنس لبلال مصنع الكرتون والمنتجات الورقية الذى يمتلكه بالإضافة إلى مصنع زجاج آخر ولكنه فشل وتسبب فى خلافات شديدة بينه وبين شركائه وصلت إلى المحاكم. ولم تتوقف مشروعات بيزنس بلال عند المصانع بل امتدت إلى التجارة حيث يتاجر فى المانجو والسمك وحقق ولكنه خاصة أن والدة زوجته سيدة أعمال وكانت تساعده فى الإشراف على مشروعات البيزنس التى يمتلكها. شادى وصالون الحلاقة شادى محمد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، يعتبر الأشهر من بين لاعبى الفريق فى الخسائر المادية من وراء مشروعات البيزنس، خاصة فى مجال البورصة بعد تعرضه لخسائر مادية كبيرة تقترب من المليون، ورغم هذه الخسائر لكنه يتمادى فى تشغيل فلوسه فى البورصة،لم تتوقف مشروعات شادى عند البورصة، بل كان يسعى بقوة لتجارة الأراضى خاصة أنه حقق أرباحا من ورائها. وكان شادى محمد يمتلك صالون حلاقة على أعلى مستوى، ولكنه لم يحقق من ورائه الأرباح المرجوة، مما جعله يقوم ببيعه للثنائى طارق السعيد ومحمد جودة. طارق السيد يتاجر فى المواشى طارق السيد نجم الزمالك السابق والترسانة الحالى، دخل مجال تجارة المواشى والدواجن، حيث يمتلك مزرعة للعجول، ومزرعة أخرى لتربية الدواجن، وتسير تجارته بشكل جيد، ولكنه تعرض لخسائر كبيرة خلال مداهمة مرض أنفلوانزا الطيور لمصر، وخسرت مزرعة الدواجن مبالغ كبيرة لكنه عاد لمزاولة النشاط مرة أخرى. عبدالواحد السيد اختار تسقيع الأراضى عبدالواحد السيد حارس مرمى الزمالك والمنتخب الوطنى، دخل فى بداية مشواره التجارى فى تجارة السيارات، وافتتح معرضا فى المهندسين ولكنه فشل فى تحقيق أى أرباح، ولذلك قام بإغلاقه.. واتجه فى الآونة الأخيرة إلى فتح مجال جديد فى التجارة، وهو «تسقيع» الأراضى فى المناطق الجديدة مثل سيناء والقطامية وغيرهما، ونجح فى تحقيق مكاسب خيالية من هذه التجارة. نادر السيد بدأها بمطعم فول وطعمية نادر السيد حارس مرمى مصر والزمالك الأسبق، بدأ حياة البيزنس مبكراً عندما بدأ مشواره مع الفريق الأول بالزمالك، بافتتاح مطعم للفول والطعمية بمنطقة شبراً، ولكن بعدما زادت شهرته وأصبح الحارس الأول فى مصر والزمالك وخاض تجربة الاحتراف فى بلجيكا، قام بإغلاق المشروع ليتفرغ لمسيرته الكروية، وبعد إعلان الاعتزال دخل مجال الإعلام من خلال تقديم برامج فى التليفزيون والفضائيات، وكان فى طريقه لافتتاح شركة دعاية وإعلان. مشروع سمير صبرى فى صفط اللبن سمير صبرى لاعب إنبى السابق وبترول أسيوط الحالى، كان واقعياً فى افتتاح محل ملابس، مستغلاً المكافأة التى حصل عليها بعد فوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية 2006.. سمير افتتح محله فى منطقة سكنه بصفط اللبن بالجيزة، معتمداً على علاقاته الكثيرة مع لاعبى الكرة ومسئولى الأندية فى الترويج لبضاعته. حسام حسن تخصص تجارة سيارات حسام حسن عميد نجوم الكرة المصرية، والمدير الفنى لفريق المصرية للاتصالات، بدأ حياة البيزنس منذ أكثر من عشر سنوات بمدينة حلوان عندما قام بافتتاح معرض للسيارات على أعلى مستوى بمشاركة شقيقه إبراهيم حسن، واهتما كثيرا بهذا المجال خاصة فى السيارات التى يزيد ثمنها على 800 ألف جنيه مثل «المرسيدس» والشيروكى ويدير الشركة شقيقهما الأكبر مصطفى. القهاوى والموبايلات أكثر مشروعات لاعبى المحلة يعتبر مشروع المقاهى البلدى هو المشروع الأول بالنسبة لعدد كبير من لاعبى فريق غزل المحلة على رأسهم إكرامى عبدالعزيز مهاجم الفريق والذى يمتلك مقهى بلديا فى بلده زفتى وأيضا خالد عيد المدير الفنى السابق للفريق، وناصر فاروق حارس المرمى السابق والحارس الحالى لبترول أسيوط، ويعتبر ناصر هو أول من فكر فى مشروع المقهى وكانت مكانا مخصصا لتجمع عدد كبير من لاعبى المحلة محمد عبدالشافى ومحمد العتراوى مدافعا الفريق يمتلك كل منهما محل موبايل بمشاركة عدد من أصدقائهما من خارج الوسط الرياضى. كما يمتلك شريف الخشاب المدير الفنى الحالى للفريق محلا خاصا بالملابس الرياضية. الحضرى يعمل فى الموبيليا الدمياطى عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر والمحترف فى سيون السويسرى، يمتلك مصنع موبيليا شهيرا بمحافظته بدمياط.
