قال سامح نجيب، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن وصف الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور، للمصوتين بنعم على الدستور، بأن منهم الأميين والجهلة - نوع من التعالى والعجرفة والنخبوية، واليسار لن يقع فى مثل هذا الخطأ ويجب عليه أن يكتسب قاعدة المؤيدين الفقراء من الإخوان لصالحه. وأضاف نجيب فى ندوة "ماذا بعد استفتاء الدستور" وقت تطور الثورة المصرية طويل نسبيا، فالدستور سيئ جداً وسيخرج بقوانين أسوأ، والإخوان فى أزمة والمعارضة الليبرالية فى أزمة، لسوء فهمهم لطبيعة الثورة المصرية، ونحن ننتقد الجميع حتى قيادتنا إن أخطئوا. وشدد "نجيب" على ضرورة بناء حركة ثورية واسعة تضم العمال والفلاحين كى تدافع عن حقوقهم وحقوق الأقليات، مع مجموعات الشباب والمستقلين من أجل استكمال معركة الثورة. وأوضح نجيب أن الثورة المصرية كانت المشاركة فيها أكبر من الثورتين الفرنسية والروسية، فخُمس الشعب المصرى نزل فيها، والإخوان صدموا بحجم الحركة ضدهم بعد أن خانوا وعودهم ولم يحسنوا الوضع، ومشكلة الإخوان أن مصالحهم مرتبطة بكبار رجال الأعمال وفسادهم، وجهاز دولة مبارك الجيش والشرطة.